منى واصف تسترجع ذكرياتها مع فيلم الرسالة في “بيج تايم” “صدى الخبر”

admin3 أبريل 20241 مشاهدةآخر تحديث :
منى واصف تسترجع ذكرياتها مع فيلم الرسالة في “بيج تايم” “صدى الخبر”

فتحت الفنانة السورية القديرة منى واصف قلبها وتحدثت عن تفاصيل حياتها الشخصية والفنية، وقالت إن بدايتها الفنية كانت في ستينيات القرن الماضي، موضحة أنها تزوجت أيضًا في تلك الفترة.
وأضافت أن زوجها كان يعمل في التلفزيون السوري، وطلب منها التوقف عن التمثيل في بداية زواجهما، حيث ظلت منى واصف بالفعل في المنزل وتوقفت عن العمل لمدة عام مكتفية بمشاهدة التلفاز، لكن مع الوقت لم تحتمل الاستغناء عن أحلامها وعادت للتمثيل بعد إلحاح على الزوج.

وقالت منى واصف في لقائها مع الإعلامي عمرو أديب في بودكاست بيج تايم: “كل الأعمال التي قدمناها على المسرح القومي عربية أو مترجمة كان لا يوجد ملقن، كما أنني تعلمت تجويد القرآن الكريم بسبب ذلك، وهذا شيء طبيعي”.
وأضافت: “إذا استوقفتنا بعض الكلمات كنا لا نعود للمعجم، ولكن نعود للقرآن الكريم، وكان لدينا فنانون متمكنون في اللغة العربية، خصوصًا الدارسين في الجامعة”.

حياتها الشخصية

منى واصف هي ممثلة سورية، ولدت في العاصمة دمشق في عام 1942 لأم مارونية وأب سني كردي، وقضت طفولتها حتى سن السابعة في شارع العابد التابع لحارة شرف. عملت لسنوات طويلة بين السينما والتلفزيون.
اشتهرت واصف عربيًا من خلال مشاركتها في فيلم (الرسالة) مع المخرج مصطفى العقاد، باﻹضافة إلى العديد من الأفلام التي قدمتها في سوريا، منها (الشمس في يوم غائم، وجه آخر للحب، اﻹتجاه المعاكس، التقرير، اللص الظريف).
كما عملت بشكل مكثف في الدراما التلفزيونية، ومن أبرز مسلسلاتها (دليلة والزيبق، الولادة من الخاصرة، أسعد الوراق، الظاهر بيبرس).
تحدثت واصف أيضًا عن دورها في فيلم “الرسالة” مسترجعة ذكرياتها مع الفيلم الذي اعتبرته نقطة فارقة في مسيرتها الفنية، وقالت إنها ترددت في قبول المشاركة في الفيلم بعد معرفتها أن الفنانة العالمية إيرين باباس ستؤدي نفس شخصيتها في النسخة الأجنبية من الفيلم، وهو الأمر الذي جعلها تشعر بعدم الثقة في البداية بسبب “روح التلميذة” التي شعرت بها.

أعلى أجر

بعد التعاقد اكتشفت واصف أنها حصلت على أجر ضخم عن الفيلم بمبلغ 8 آلاف دولار، وأضافت: “كانت المرة الأولى التي أحصل به على هذا الأجر الكبير بالدولار”، وكانت مفاجأة بالنسبة لها.

وعن علاقاتها بالفنان الكبير أنتوني كوين قالت “تعلمت التواضع من أنتوني كوين، ولا أنسى حين كنت معه أنا وابنتي في الأسانسير ومعنا طفل صغير”.
وأضافت: “أنتوني كوين حينها كان يطيل لحيته بسبب تصوير أحد أدواره في الصحراء، وحينها تطلع الطفل الصغير في وجهه وأشار إلى لحيته، فجثا أنتوني كوين أرضا وبدأ يقبل الطفل”.
تابعت: “تعلمت منه أيضًا الإنسانية، وأن أسير وأوزع التحيات على الناس من حولي، وأقول لهم مساء الخير وصباح الخير”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...سياسة الخصوصية

موافق