الفيلم الأردني “سليم” يسلط الضوء على الصحة النفسية للأطفال والضغوط التي يواجهونها، وهو فيلم رسوم متحركة ثلاثي الأبعاد يتناول تأثير الصدمة العميقة على الأطفال، مشجعًا على الحوار حول تحديات صحتهم النفسية والدعم الذي يحتاجونه. يقدم النهج الرؤيوي للمخرجة سينثيا مدانات شرايحة قصة مؤثرة عن الصمود واكتشاف الذات.
يتبع العمل قصة “سليم مراد” البالغ من العمر 9 أعوام، والذي يضطر للانتقال مع والدته إلى منطقة بعيدة عن موطنهما بسبب الحروب التي أفقدت الطفل والده، فيسعى (سليم) للتأقلم مع عالمه الجديد من خلال روح المغامرة.
ينتقل “سليم” مع عائلته إلى منطقة جديدة بعيدًا عن وطنه، ولكن سرعان ما يتأقلم وتبدأ مغامراته الممتعة
فيلم #سليم الخميس في صالات السينما..
صنفناه G “يسمح بمشاهدة المحتوى لكافة الأعمار”#السينما_حولك pic.twitter.com/lKdOlYNYEl— السينما السعودية (@Gmedia_Cinema) February 6, 2024
الفيلم من ﺇﺧﺮاﺝ وتأليف سينتيا مدانات شرايحة وبطولة داوود عفيشات، دُلي ديب، رفعت النجار وأسامة حرحشي.
صناع الفيلم
وقال صناع الفيلم سينثيا مدانات وزوجها شادي الشرايحة إن “سبب اختيار الصحة النفسية التي تناولها فيلم (سليم) هو عدم الاهتمام الكافي بالأطفال خلال الحروب والنزاعات أو وسط الصدمات، عادة حينما تكون هناك صدمة نفسية أو آلام نتجه إلى سد الحاجات الأولية للناس، لكن الطفل صحته النفسية غالباً بتكون مهملة”.
شارك فيلم “سليم” في الدورة الـ47 لمهرجان (آنسي) الدولي لأفلام الرسوم المتحركة بفرنسا في عرض عالمي أول للفيلم.
كان الفيلم قد شهد عرضا خاصا نظمته الهيئة الملكية للأفلام في 16 من يناير- كانون الثاني برعاية سمو الأميرة ريم علي في تاج سينما، ويعد “سليم” أول فيلم أردني طويل ثلاثي الأبعاد.
