استقبلت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض أمس الأربعاء، وفدًا ثقافيًا صينيًا، بهدف الاطلاع على برامج المكتبة وأنشطتها، ومعارضها الفنية، والثقافية.
وتجسير الحوارات المعرفية والعلمية ما بين الثقافتين السعودية والصينية، وتعريف الطلاب والدارسون على أبرز ملامح الثقافتين القديمة والمعاصرة.
الاحتفال بعام الإبل
كما احتفت المكتبة بعام الإبل الذي أعلنته وزارة الثقافة للعام 2024، فأُقيم حفل غداء في مخيم خارج مدينة الرياض تضمن مجموعة من الفعاليات التي ركزت على عدة عناصر ومناشط ثقافية، أبرزها التعرف على مجموعة من المعلومات عن الإبل، وتربيتها ونشأتها في صحراء المملكة وفي الجزيرة العربية.
#خبر | استقبلت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وفداً ثقافياً صينياً، بهدف الاطلاع على برامج المكتبة وأنشطتها، ومعارضها الفنية، والثقافية، وتجسير الحوارات المعرفية والعلمية ما بين الثقافتين السعودية والصينية، وتعريف الطلاب والدارسون على أبرز ملامح الثقافتين القديمة والمعاصرة.#واس… pic.twitter.com/OOUquGQhWi— مكتبة الملك عبدالعزيز العامة (@KAPLibrary) February 1, 2024
وأهم أنواعها وألوانها ومميزاتها، ولماذا أطلق عليها العرب “سفينة الصحراء” التي كانت تنقل العرب من مكان لآخر، وتنقل البضائع والسلع في طرق التجارة القديمة.
وكذلك معلومات عن وصف الشعراء القدامى للإبل في قصائدهم، وإبراز ملامحها وأنواعها، ومعلومات عن عناية المملكة بالإبل، وإقامة المسابقات والمهرجانات الخاصة بالإبل.
بالإضافة لعرض المكتبة مجموعة من إصداراتها الخاصة بالإبل، ومنها: الجمل في الفن القديم والتاريخ والثقافة بالمملكة العربية السعودية، والجمل عبر العصور، وذلك بمشاركة الطلاب والدارسين من جامعتي الملك سعود، والأميرة نورة بنت عبد الرحمن.
وشملت الفعاليات: الصيد بالصقور والتعرف على أنواعها ومميزاتها، والخيل وجمال الخيل العربي من خلال تجربة الركوب وأخذ جولة بها، والعزف على الربابة، والاهتمام بهذا المورث الشعبي، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات الثقافية المميزة.
العلاقات الثقافية السعودية – الصينية
وتشهد العلاقات الثقافية السعودية – الصينية تفاعلًا كبيرًا في السنوات الأخيرة على مستوى التبادل الثقافي، وإقامة الفعاليات الثقافية المتنوعة.
ومنذ إنشاء فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بجامعة بكين بجمهورية الصين الشعبية، عقدت المكتبة فعاليات كثيرة عن الأدب السعودي والأدب العربي، والتعريف به في الصين.
كما تعمل حاليًا على ترجمة بعض النماذج من الأدب السعودي والعربي إلى اللغة الصينية، كما تترجم عدد من الإصدارات والكتب الأدبية والصينية إلى اللغة العربية.