-ابني سبب ابتعادي عن التمثيل 6 سنوات
-ارتدي ما يناسبني وتعليقات الجمهور السيئة لا تشغلني
-أنا في مكان لا يؤهلني أن أعطي نصيحة لأحد
-سميحة أيوب احتوتني وتبنتني فنيا
«بنت المغازية».. فتاة أحلام الشباب في التسعينات، كان لها نصيب الأسد في المشاركة بأكبر وأهم المسلسلات في تاريخ الدراما المصرية، كما تتلمذت على يد كبار النجوم والمخرجين، إنها الفنانة نورهان شعيب، التي استحوذت على مكانة استثنائية في قلب الجمهور، وتميزت بإطلالاتها المحتشمة.
وعاد اسم نورهان، يتردد من جديد على منصات التواصل الاجتماعي مؤخرا، وذلك بعد إطلالاتها التي خطفت بها الأنظار في مهرجان العلمين، بالإضافة إلى إعادة إحياء بعض المشاهد واللقطات من مسلسل «عائلة الحاج متولي».
وأجرى موقع «الجمهور» حوارا، مع الفنانة نورهان، والذي كشفت خلاله الكثير من الأسرار عن حياتها الفنية والشخصية، كما كشفت كواليس التعاون مع كل من الفنانة سميحة أيوب، والفنان نور الشريف، بالإضافة إلى موقفها من دخول ابنها مجال التمثيل.
لماذا اختفيت عن الأنظار لمدة 6 سنوات؟
ابني هو سبب ابتعادي عن التمثيل طوال تلك الفترة، لانشغالي بتربيته، لأنني أردت أن أشاركه كل اللحظات التي يمر بها في السنوات الأولى من عمره، وكنت حريصة على عدم فقدان أي شعور من المشاعر التي تكون بين الأم وابنها في تلك المرحلة، والذكريات التي لا تتكرر سوى مرة واحدة في العمر، خاصة أنه ابني الوحيد وأنا كنت وحيدة وليس لدي أشقاء.
إذا قرر ابنك احتراف التمثيل هل ستعارضيه؟
بالتأكيد لا أمانع ذلك، فإذا كان لديه رغبه في أن يخوض التجربة سأدعمه كثيرا وأشجعه على ذلك، لأن الفن بمختلف أنواعه يساعد على خروج طاقة مشاعرية كبيرة، لو لم توجه لأشياء إيجابية، سيتم تفريغها عن طريق الغضب والتمرد على القواعد، وسخط على المجتمع.
ما تعليقك على انتقادات الجمهور لإطلالاتك في مهرجان العلمين؟
تعليق أي شخص على ملابسي لا يشغلني، فأنا بالنهاية ارتدي ما يناسبني وأحبه، وأهم شيء أشعر بالارتياح به، وبالفعل ذلك الفستان كان من قماش هندي، مثلما استنتج الجمهور، وأهدته لي صديقة غالية على قلبي كثيرا، وأنا اخترت التصميم ونفذته، وكنت فخورة جدا بالفستان، وأرى أن إطلالاتي كانت على ما يرام، ولم أشعر بالاستياء من الانتقادات التي وجهت إلي، لأن هناك الكثير من التعليقات الإيجابية وسط التعليقات السيئة.
مررتِ في فترة ما بمرحلة الوزن الزائد فما نصيحتك للنجوم الذين يعانون من السمنة؟
من وجهة نظري أن هذا الموضوع يختلف من شخص لآخر، وليست هناك قاعدة ثابتة تناسب الجميع، ولا أرى أنني في مكان يؤهلني أن أعطي نصيحة لأحد، كل شخص «مرتاح» في شيء معين يفعله، مبدأي في الحياة إن الناس لا تجتمع على شيء واحد.
حدثينا عن ذكرياتك مع سيدة المسرح العربي سميحة أيوب بعدما تعاونك معها في أهم المسلسلات؟
هناك أكثر من ذكرى تجمعني بالفنانة العظيمة سميحة أيوب، حيث تعاونت معها في مسلسلي «أوراق التوت»، و«المصراوية» مع المخرج المبدع سعيد عبد الحافظ، الذي كنت اعتبره بمثابة أخ كبير لي، وحينها كنت اصطحب معي ابني، وكانت دائما تتحدث معه قائلة: «أنا عوزاك تبقى فخور بماما»، وكان بيننا مودة واحتواء ونوع من أنواع التبني لأنني كنت صغيرة بالعمر.
ماذا عن التعاون مع الراحل نور الشريف؟
كل من عمل مع المبدع الراحل نور الشريف يشيد بالعمل معه، فهو كان شخص داعم لأي فنان يبدأ مشواره بشكل كبير جدا، وحقيقي كان عظيما على كافة المستويات، وأنا فخورة بالتعاون معه في واحد من أهم المسلسلات في تاريخ الدراما «عائلة الحاج متولي».
ما كواليس زيارتك للفنانة المعتزلة حنان ترك؟
عندما سافرت إلى كاليفورنيا، وعلمت بوجود حنان ترك هناك، وأنها تسكن في محيط تلك الولاية، قررت أن أذهب لصلاة الجمعة في نفس المسجد الذي تصلي هي فيه، وعندما ذهبت إلى هناك قابلتها بالفعل، فأنا كنت حريصة على مقابلتها عن قرب كواحدة من معجبيها، وهي في الحقيقة شخصيتها جميلة، واستقبلتني في منزلها بكل ود، كأننا أصدقاء منذ سنوات طويلة، واستمتعت كثيرا بالتحدث معها، وقدمت لي كافة المساعدات التي احتجتها في مشروعي الجديد، الذي أقدمه في كاليفورنيا، كما وجهت إلى الكثير من النصائح الحياتية والفنية، لذلك اعتز كثيرا بالمرتين التي تقابلت فيهما مع حنان ترك، وأصبحنا بعدها أصدقاء مقربين.
هل يراودك حلم البطولة المطلقة بعد خبرة كبيرة في التمثيل؟
أنا قدمت بالفعل العديد من البطولات المطلقة، وخضت هذه التجربة أكثر من مرة، و«متشغلنيش البطولة»، فأنا أبحث دائما عن الأعمال الدرامية التي تنتصر للمرأة، لأنها لازالت من وجهة نظري لم يتم تقديم التحليل السيكولوجي أو النفسي الذي يليق بمعاناتها في المجتمع.
ما أعمالك في الفترة المقبلة؟
حاليا مهتمة كثيرا بزيادة مشاريع وأنشطة الأكاديمية الخاصة بي لتعليم التمثيل لكل الأطفال، والتي تهدف إلى تدريب وتعليم الأطفال لفنون المسرح من خلال الجامعات والمدارس الدولية، وذلك عن طريق إقامة ورشة تمثيلية لأطفال المؤسسة لمدة شهرين، ومن ثم يتم يتلخص نتاج الورشة في تنفيذ عرض مسرحي، يتضمن كافة فنون التمثيل، ويخرج منهم مواهب عظيمة.
كيف رأيت تجربة التعامل مع أطفال بعد مشروع الأكاديمية؟
التعامل مع الأطفال يمنحني طاقة إيجابية غير محدودة وحب غير مشروط، وشيء مريح جدا للنفس، وأوقات كثيرة يمر علي أوقات لا أرغب فيها بالتعامل مع بني أدمين عمرهم أكثر من 8 سنوات.
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
