لمّة الأهل والأقارب” في العيد.. عادات وتقاليد راسخة بالحدود الشمالية “صدى الخبر

admin11 أبريل 20240 مشاهدةآخر تحديث :
لمّة الأهل والأقارب” في العيد.. عادات وتقاليد راسخة بالحدود الشمالية “صدى الخبر

بالرغم من التغيرات التي نعيشها في عصرنا الحاضر، إلا أن هناك عادات لم تتغير، وتتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل بمنطقة الحدود الشمالية منذ عقود من الزمن، أبرزها زيارة واجتماع الأهل والأقارب عند كبير الأسرة في يوم العيد.

اجتماع شمل الأسرة

اجتماع الأهل والأقارب عند كبير الأسرة في يوم العيد. - واس

ويرتبط بيت كبير الأسرة بيوم العيد، باجتماع شمل الأسرة، والأقرباء بعد صلاة العيد للتهنئة والمباركة، مستقبلين بعضهم بعضاً بابتسامة الفرح والسعادة وعبارات التهنئة، فيما ترتسم على محياهم ملامح السعادة والسرور الممزوجة بأجواء الفرح والبهجة، وتبادل التهاني والتبريكات، إضافةً إلى الالتفاف حول مائدة فطور العيد الذي يُمثِّل التلاقي والحب والتآلف والترابُط بين أفراد الأسرة والأقرباء.

توزيع العيديات

وتتميز هذه الاجتماعات بتوزيع العيديات على الأطفال من كبار العائلة، التي تكون غالباً مبلغاً مالياً؛ لإدخال الفرح والسرور على قلوبهم، حيث إن العيدية تعد من أفضل الهدايا التي يحرص الأطفال على الحصول عليها في عيد الفطر وأبرز ما يميزه، وهي عادة قديمة تضفي فرحاً على العيد، وتعدّ من أهم مظاهره، وعادة إسلامية امتدت على مدى القرون، ولم تفقد بريقها حتى اليوم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...سياسة الخصوصية

موافق