فناء الأول” ينظم أولى لقاءاته الأدبية بالشراكة مع الشريك الأدبي “صدى الخبر

admin11 فبراير 20242 مشاهدةآخر تحديث :
فناء الأول” ينظم أولى لقاءاته الأدبية بالشراكة مع الشريك الأدبي “صدى الخبر

أقام مركز فناء الأول الثقافي في حي السفارات اليوم الأحد، أولى لقاءاته الأدبية لهذا العام بالشراكة مع هيئة الأدب والنشر والترجمة، حيث استضاف الدكتور المعماري صالح الهذلول، في حوار مع سلطان البدران حول كتابه “تيسرت”، وذلك ضمن فعاليات معرض “نبيل فانوس”، الذي يقام حاليًا في المركز والمستمر حتى 14 من أبريل العام الحالي.
وشهد اللقاء، الذي حضره لفيف من المهتمين بالثقافة والأدب والعمارة، نقاشاً ثرياً حول مسيرة الهذلول المهنية، الذي استهلّ حديثه برحلة عبر الزمن، عائداً إلى طفولته وذكرياته في بلدته بمنطقة القصيم، وكيف بدأت تنبت بذور الحس المعماري التي زرعت في داخله منذ صغره، عندما لاحظ إشكالية في مخزن الأعلاف بمنزله، وصولاً إلى تأثير التدريس على مسيرته المهنية، قبل أن يُقدم على قرار استقالته واتّخاذه مسارًا جديدًا بدراسة الهندسة في جامعة الملك سعود التي تخرج منها عام 1972م.

أفكاره ورؤيته

استكمل حديثه عن رحلته الدراسية إلى الولايات المتحدة ومدى تأثيرها على أفكاره ورؤيته في القضايا العمرانية، وحصوله على درجة الماجستير في التصميم العمراني من جامعة هارفارد عام 1975م. كما تناول الهذلول موضوع رسالة الدكتوراه التي حاز عليها من معهد ماساشوستس للتقنية (إم آي تي) عام 1981م والتي ناقشت “التشريع وعلاقته بالعمران”، مؤكداً على تميّز التشريع الإسلامي عن غيره من التشريعات بوضوحه في تحديد الممنوع وسعة المسموح، مما يفتح آفاقاً واسعة للإبداع أمام المعماريين، وهو ما انعكس بشكل جلي على العمارة الإسلامية والعربية في السابق.

مسيرته المهنية

تطرّق إلى محطات مسيرته المهنية، بدءاً من عمله مشرفاً على قسم العمارة في كلية الهندسة بجامعة الملك سعود، وسعيه مع زملاء له لتأسيس كلية العمارة ككلية مستقلة عام 1984م، وصولاً إلى فترة عمله التي امتدت 21 سنة في وزارة الشؤون البلدية والقروية حتى تقاعده عام 2004م.
وأوضح الدكتور الهذلول أنه بدأ عام 2020م في خضم جائحة كورونا كتابة سيرته الذاتية، قائلاً: “هذه السيرة ليست لصالح، بل هي سيرة المجتمع خلال 60 سنة”.
وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من الأنشطة والفعاليات التي ينظمها مركز فناء الأول الثقافي بهدف توفير منصة للمثقفين والمبدعين لتبادل الأفكار والخبرات وتعزيز الحوار الثقافي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...سياسة الخصوصية

موافق