دعوة إلى إضراب للعاملين في الحدث السينمائي قبل أسبوع من الافتتاح “صدى الخبر”

admin7 مايو 20240 مشاهدةآخر تحديث :
دعوة إلى إضراب للعاملين في الحدث السينمائي قبل أسبوع من الافتتاح “صدى الخبر”

أصدرت هيئة تمثل العاملين في قطاع السينما في فرنسا الإثنين دعوة إضراب “لجميع العاملين في مهرجان كان السينمائي والأقسام الموازية به” بهدف “تعطيل” هذه الأنشطة، قبل أسبوع من افتتاح أكبر حدث للفن السابع. ويحتج هؤلاء على عدم الاستقرار المتنامي في وظائفهم إذ تستعين بهم مهرجانات عدة على مدار السنة لأعمال موقتة، في حين أنهم يطالبون بتصنيفهم ضمن فئة العاملين المتقطعين في الوسط الترفيهي.

نشرت في:

2 دقائق

قبل أسبوع من افتتاح أكبر حدث للفن السابع، دعت هيئة تمثل العاملين في قطاع السينما في فرنسا الإثنين إلى إضراب “لجميع العاملين في مهرجان كان السينمائي والأقسام الموازية به” بهدف “تعطيل” هذه الأنشطة.

ولم تُجب إدارة المهرجان فورا عن سؤال لوكالة الأنباء الفرنسية في شأن الإعلان عن هذا الإضراب. وأوضحت ناطقة باسم هذه الهيئة أن جمعيتها العمومية التأمت بمشاركة نحو خمسين من أعضائها وصوتت تأييدا لهذا الإضراب.

وأشارت إلى أن هذه الدعوة النادرة جدا لا تؤثر على افتتاح المهرجان أو على إقامته، ولا تهدف إلى الإضرار بالأفلام التي ستعرض، لكنها أضافت أن إضرابا قد “يشوش على الحدث”.

وأفادت بأن ممثلي المهن الرئيسية كالعاملين في مجال تشغيل العروض والبرمجة وبيع التذاكر واستقبال الضيوف والملحقين الإعلاميين صوتوا لصالح الإضراب.

أعمال مؤقتة

ويحتج هؤلاء على عدم الاستقرار المتنامي في  وظائفهم إذ تستعين بهم مهرجانات عدة على مدار السنة لأعمال مؤقتة، في حين أنهم يطالبون بتصنيفهم ضمن فئة العاملين المتقطعين في الوسط الترفيهي.

كما يستنكرون الإصلاحات الحكومية الأخيرة لبدلات التأمين ضد البطالة والتي جعلت قواعد هذه التعويضات أكثر تشددا، ما جعل معظمهم “مضطرين إلى التخلي” عن وظائفهم.

جاء في بيان للهيئة أن المركز الوطني للسينما ووزارة الثقافة لم يقدما إلى الآن “أي مقترحات ملموسة”.

ويُفترض أن تُفتَتَح الدورة السابعة والسبعون لمهرجان كان السينمائي في 14 أيار/مايو الحالي وتستمر إلى الخامس والعشرين منه، بمشاركة حوالى مئة فيلم وعشرات النجوم كفرنسيس فورد كوبولا وجورج لوكاس وميريل ستريب وآدم درايفر، ويحضر عشرات الآلاف أنشطته.

ولم يسبق أن تأثرت بتحرك مطلبي سوى دورة واحدة هي الحادية والعشرون التي قُصِّرَت مدتها بفعل أحداث أيار/مايو 1968، إذ كان عدد من كبار السينمائيين الفرنسيين من بين النشطاء البارزين كجان لوك غودار وفرانسوا تروفو وكلود لولوش.

 

فرانس24/ أ ف ب

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...سياسة الخصوصية

موافق