ولي العهد السعودي أكد على “اهتمامه البالغ” بالتطبيع مع إسرائيل بعد إنهاء الحرب في غزة “صدى الخبر”

admin7 فبراير 20240 مشاهدةآخر تحديث :
ولي العهد السعودي أكد على “اهتمامه البالغ” بالتطبيع مع إسرائيل بعد إنهاء الحرب في غزة “صدى الخبر”

أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الثلاثاء أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أكد على “اهتمامه” في إقامة علاقات مع إسرائيل بعد إنهاء الحرب في غزة ووضع مسار واضح وموثوق ومحدد زمنيا لإقامة دولة فلسطينية. وعلى الصعيد الداخلي، وفي إطار سعيها لإيجاد بدائل مالية عن عائدات النفط، استقطبت السعودية 27 مليون سائح أجنبي في العام 2023 وتسعى إلى مضاعفة هذا الرقم بحلول نهاية العقد الحالي، بحسب ما أعلن وزير السياحة في المملكة.

نشرت في:

4 دقائق

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الثلاثاء إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أكد على “اهتمامه” في إقامة علاقات مع إسرائيل لكنه يريد وضع حد لحرب غزة ومسارا نحو دولة فلسطينية.

وصرح بلينكن أمام صحافيين في الدوحة غداة اجتماع مع الأمير محمد بن سلمان في الرياض “في ما يتعلق تحديدا بالتطبيع، كرر ولي العهد اهتمام السعودية البالغ في السعي نحو تحقيق ذلك”.

وأضاف “لكنه أوضح أيضا ما قاله لي من قبل، وهو أنه من أجل القيام بذلك، لا بد من أمرين، إنهاء النزاع في غزة ومسار واضح وموثوق ومحدد زمنيا لإقامة دولة فلسطينية”.

ولا تعترف السعودية بإسرائيل ولم تنضم إلى اتفاقات أبراهام التي نصّت على تطبيع البحرين والإمارات والمغرب العلاقات مع إسرائيل.

وبذلت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن جهودا حثيثة لإقناع السعودية بتطبيع علاقاتها مع الدولة العبرية.

وتضع السعودية التي يعد الأمير محمد بن سلمان الحاكم الفعلي فيها شروطا للتطبيع بينها الحصول على ضمانات أمنية من واشنطن والمساعدة في تطوير برنامج نووي مدني.

ولكن الزخم على هذا الصعيد تلاشى إثر شن حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ما أشعل فتيل الحرب بين الدولة العبرية والحركة الإسلامية.

وبعد أسبوع على الحرب أفاد مصدر مطّلع على ملف التطبيع وكالة الأنباء الفرنسية بأن العلمية علّقت.

وتحدّث بلينكن عن “منافع هائلة لكل من يهتم باندماج إسرائيل في المنطقة، بدءا من المنافع لإسرائيل” التي سيزورها في إطار جولته. وأضاف “إنه أمر يتعين على الإسرائيليين أنفسهم أن يقرروا بشأنه”.

بدائل النفط

استقطبت السعودية 27 مليون سائح أجنبي في العام 2023 وتسعى إلى مضاعفة هذا الرقم بحلول نهاية العقد الحالي، بحسب ما أعلن وزير السياحة في المملكة الغنية بالنفط الثلاثاء.

ويأتي هذا الإعلان بعد أقل من خمس سنوات من انفتاح المملكة الخليجية بالكامل على السياحة، ومع استمرار المخاوف من اتساع رقعة الحرب المتواصلة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

وقال وزير السياحة أحمد الخطيب خلال مؤتمر نظّمه صندوق الثروة السيادية السعودي، في معرض حديثه عن أهداف العام 2023 “وصلنا إلى 100 مليون سائح، 77 من الداخل و27 من الخارج. فوق الـ100 مليون”.

وأضاف أن السلطات تأمل الآن في الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول العام 2030، في ارتفاع طموح عن الهدف السابق البالغ 100 مليون، منهم 70 مليوناً قادمون من الخارج مقارنة مع هدف الـ30 مليوناً سابقاً.

وتُعدّ السياحة عنصرا مهما في الأجندة الإصلاحية “رؤية 2030″، والتي يسعى من خلالها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى تنويع مصادر دخل بلاده، أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم، وتحويل المملكة إلى مركز أعمال ورياضة وسياحة.

وتستقبل المملكة سنوياً ملايين الحجاج المسلمين والمسافرين من رجال الأعمال، لكنها افتتحت تأشيرة سياحية عامة فقط في العام 2019، قبل أشهر من تفشي جائحة كوفيد التي ضربت قطاع السياحة على مستوى العالم.

وفي حين تساهلت المملكة في السنوات الأخيرة حيال القواعد التي تحظر دور السينما والحفلات الموسيقية المختلطة بين الجنسين والفعاليات الرياضية، فإن قوانين أخرى بما في ذلك حظر الكحول، لا تزال سارية، ما قد يؤثر على جاذبيتها السياحية.

ومن المتوقع أن تشكل المنتجعات الجديدة على طول ساحل البحر الأحمر عامل استقطاب رئيسي، رغم المخاوف الأمنية التي أحيتها الهجمات الأخيرة للمتمردين اليمنيين في البحرين الأحمر والعربي.

ويقول الحوثيون، الذين يخوضون حرباً مع تحالف عسكري تقوده السعودية منذ العام 2015، إن هجماتهم تستهدف سفنا مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة حيث تدور حرب منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

فرانس24/ أ ف ب

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...سياسة الخصوصية

موافق