وفي المواقف قال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش أن الوقت قد حان لوقف إطلاق نار فوري وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة. وأكد أن الهجوم على رفح غير مقبول بأي شكل من الأشكال. واعتبر أن الحرب على غزة مروعة، مؤكدا رفضه لسياسة العقاب الجماعي للفلسطينيين.
وقال انطونيو غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة:”‘الحرب في غزة جرح مفتوح قد يتسبب بعدوى في جسد المنطقة بأسرها، ولا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني. الحرب في غزة هي الأكثر فتكا من بين كل ما شهدته من نزاعات كأمين عام”.
بدوره دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إلى عقد مؤتمر دولي لبحث الأوضاع في فلسطين واتخاذ قرارات قوية لحماية الشعب الفلسطيني، معتبرا أن الفلسطينيين يتعرضون لحرب غاشمة أودت بحياة عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء.
من جهته دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الدول العربية والدول التي تربطها علاقات مع الكيان الإسرائيلي لمراجعة علاقاتهم مع الاحتلال، واتهم امريكا بانتهاك الأعراف والأخلاق من خلال دعمها لجرائم الاحتلال في غزة.
كما اتهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الكيان الإسرائيلي بالتهرب من مسؤولياتها لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وجدد رفضه لتهجير الشعب الفلسطيني.
وأما البيان الختامي للقمة العربية فطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وأدان ما يحدث في رفح جنوب القطاع كما دعا لعقد مؤتمر دولي للسلام بما يجسد الحق في دولة فلسطينية ونشر قوات حفظ سلام دولية في الأراضي الفلسطينية حتى حل الدولتين، وتحديد سقف زمني للعملية السياسية.
وتعتبر قمة المنامة هي الثانية خلال فترة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بعد القمة التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض والذي طالب بيانه الختامي بإنهاء العدوان ووقف الانتهاكات الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية إلا أنه بقي حبرا على ورق.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
