الحراك الاميركي والاقليمي لتفعيل المفاوضات المتوقفة نتيجة التعنت الإسرائيلي ورفضه مطلب وقف الحرب والانسحاب من قطاع غزة تمخضت عنه مقترحات جديدة لا تتضمن أي بند لوقف إطلاق النار في القطاع أو ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية منه ولا عودة للنازحين وإنما هدنة لتمرير صفقة جزئية.
رد حركة حماس للمقترحات الجديدة التي قدمها الوسطاء في مصر وقطر حول الهدنة المؤقتة والتي اتت بعد سلسلة من المجازر الدموية بغية ممارسة الضغط على المقاومة جاء واضحا بالقول ان المقترحات لا تعالج احتياجات شعب غزة للأمن والاستقرار والإغاثة والإعمار، ولا تشمل فتح المعابر بشكل طبيعي وخاصة معبر رفح حسبما قال قيادي في الحركة الذي شدد في الوقت ذاته ان الحركة منفتحة على أي أفكار أو مفاوضات من أجل تحقيق هذه الأهداف وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم2735.
هدية مقدمة للإدارة الأمريكية لتمرير فترة الانتخابات وفرصة للاتقاط الانفاس لجيش الاحتلال الذي بات منهكا حسب توصيف كبار المسؤولين العسكرييين الاسرائييين على رأسهم وزير الحرب يوواف غالانات و رئيس الاركان هيرتسي هاليفي اللذان صعدا من ضغوطهما على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار حسب ما افادت به الصحف العبرية.
في هذه الاثناء توجه وفدان من حركتي حماس وفتح إلى القاهرة لإجراء مباحثات بشأن اقتراح مصري لإدارة قطاع غزة في المرحلة المقبلة.
ومن المقرر أن يعقد الوفدان سلسلة لقاءات، ابتداء من السبت، بحضور الوسطاء المصريين، ويرأس وفد حماس خليل الحية، عضو المكتب السياسي للحركة ، فيما يرأس وفد فتح محمود العالول، نائب رئيس الحركة.
التفاصيل في الفيديو المرفق …