المعضلات الأخلاقية لمنع الوباء القادم | صحة وبيئة “صدى الخبر”

admin10 فبراير 20241 مشاهدةآخر تحديث :
المعضلات الأخلاقية لمنع الوباء القادم | صحة وبيئة “صدى الخبر”

عمون – حدد فريق من الباحثين طريقة للحد من تأثير الأمراض المعدية مثل “كوفيد-19″، ولكن النتائج قد تشكل معضلة أخلاقية لصنّاع القرار والسياسات.

وكشفت قائدة الدراسة جويل ميلر، الأستاذة المشاركة في الرياضيات والإحصاء بجامعة La Trobe الأسترالية، أن عزل مجموعة الأفراد الأكثر عرضة للخطر لفترة طويلة، مع تعزيز مستويات العدوى في مجموعات أخرى من أجل الوصول إلى مناعة القطيع، يمكن أن يكون أفضل وسيلة لحماية الفئات المعرضة للخطر.

وأجرى الباحثون محاكاة لسيناريوهات مختلفة لتحديد أفضل النتائج لمجموعة سكانية بأكملها، باستخدام بيانات من دراسة استقصائية في هولندا حددت عدد المرات التي اتصل فيها الأشخاص من مختلف الفئات العمرية ببعضهم البعض.

ووجدوا أن وباء كبيرا سيحدث إذا لم تقلل استراتيجية العزل المتبعة من الاتصال بشكل كاف. ومع ذلك، إذا أدت الاستراتيجية إلى تقليل الاتصال بشكل كبير، فسيكون هناك وباء متواضع، وبمجرد إلغاء تفعيلها، سيظل العديد من الأفراد عرضة للإصابة وستحدث موجة ثانية.

ولكن زيادة مستويات تعرّض مجموعة واحدة لمرض ما، قد يخلق معضلة أخلاقية، وربما تصبح الفئات الأدنى في المجتمع عرضة للإصابة بالعدوى بمعدلات أعلى.

وقالت ميلر: “إذا وضعنا جانبا مسألة ما إذا كانت مثل هذه الاستراتيجية مجدية من الناحية اللوجستية، فهذا هو التدخل الأمثل إلى حد ما. ومع ذلك، هناك تحديات أخلاقية كبيرة، حيث تصبح الفئات العمرية الأصغر سنا أسوأ حالا. هدفنا في هذه الورقة البحثية ليس الدعوة إلى مثل هذه السياسة، بل تسليط الضوء على بعض المعضلات الأخلاقية التي تنشأ من استراتيجيات التدخل المماثلة”.

وأوضحت أن هذه الدراسة الأولى التي تنظر في الآثار الأخلاقية لزيادة حالات العدوى كاستراتيجية لتحقيق النتائج المثلى، دون استخدام اللقاحات.

نُشرت الورقة البحثية التي تحمل عنوان “المعضلة الأخلاقية تنشأ من تحسين التدخلات لمواجهة الأوبئة في المجموعات السكانية غير المتجانسة”، في مجلة The Royal Society Interface

“RT”



[keywords]

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...سياسة الخصوصية

موافق