“اليوم” وثقت تسابق الحضور للحصول على نسخ إهداء تقديراً للدور الكبير الذي حققه الراحل خصوصاً في صحيفة “اليوم” والذي قضى فيها حوالي 16 عامًا، وترك بصمة كبيرة في تطوير الصحيفة وتعزيز مكانتها في الإعلام السعودي، والتي كانت فترة مليئة بالإنجازات المهنية والإسهامات في المجال الصحفي.
حياة الوعيل
وبين الكاتب والإعلامي محمد الشقاء، أن الكتاب مكون من ثلاثة أبواب، محطات مهمة من حياة الوعيل، بدءًا من عمله في الصحافة الورقية وصولًا إلى ريادته في الصحافة الرقمية، مع الإشارة إلى دوره في تأسيس مفهوم “الصحافة الخيرية”، التي استخدمها كأداة لخدمة المجتمع.
كما يعرض الشقاء في الكتاب ذكرياته مع الوعيل، الذي وصفه بالمعلم والقدوة والملهم له خلال مسيرته الإعلامية، مستعرضًا مواقف إنسانية ومهنية تركت أثرًا عميقًا في حياته.
سيرة الوعيل في صحيفة اليوم
وأشار الشقاء إلى سيرة الوعيل في صحيفة “اليوم”، والذي كان من أوائل الذين عملوا على التحول الرقمي، وكانت من التجارب الثرية وملهمة للصحف الأخرى والنجاحات التي تمت اليوم هي نتاج لجهود متتالية له وللزملاء من بعده.
وبين المستشار في وزارة الإعلام محمد عابس، الذي حضر تدشين الكتاب عن الراحل محمد الوعيل، مستذكرا أبرز المحطات معه منذ أيام الجامعة مروراً بعمله كرئيس تحرير لصحيفة اليوم، وحتى بعد رحيله من خلال أبنائه ، شاكراً صحيفة اليوم حضورها لتوثيق حفل توقيع الكتاب.
تاريخ الإعلام في المملكة
وقال محمد المحمادي، صاحب دور النشر، إن الكتاب يجسد معنى الوفاء للطالب الذي يتحدث عن معلمه ويخلد سيرته، مبيناً أن الكتاب سلط الضوء على المسؤولية الاجتماعية والثقافية ونقل الحقائق بمصداقية وموضوعية للقامة الإعلامية محمد الوعيل.
ويُعد الكتاب مرجعًا للمهتمين بسير الإعلاميين وتاريخ الإعلام في المملكة، كونه يؤرخ لمرحلة مهمة من مراحل الصحافة السعودية، كما يبرز القيم المهنية والإنسانية التي حملها بطل الكتاب “الوعيل” طوال مسيرته، حيث كان مثالًا للصحفي القدوة الذي يجمع بين المهنية والإنسانية.