وحدد البيت الأبيض الطامح إلى “إعادة هيكلة التجارة العالمية لما يعود بالنفع على العمال الأميركيين”، مهلة لبضعة أيام قبل أن تدخل الرسوم الجديدة على الواردات حيز التنفيذ في السابع من أغسطس، وليس في الأول منه كما كان متوقعا بالأساس، للسماح للجمارك بتنظيم عمليات الجباية، على ما أوضح مسؤول في البيت الأبيض للصحافة.
وحذر الخبراء بأن التعرفات الجديدة تهدد بكبح المبادلات التجارية وزيادة التكاليف على الشركات ورفع الأسعار على المستهلكين والتسبب بتباطؤ الاقتصاد العالمي، حتى لو أن صندوق النقد الدولي بدا الثلاثاء أقل تشاؤما منه قبل ثلاثة أشهر.

تراجع البورصات
وفتحت البورصات الأوروبية على تراجع الجمعة فيما أغلقت البورصات الآسيوية على هبوط طفيف.
وبالنسبة لبعض الدول التي توصلت إلى تفاهمات مع الولايات المتحدة، فستسري عليها بموجب المرسوم التعرفات التي تم الاتفاق عليها بعد أشهر من مفاوضات سعت خلالها واشنطن لانتزاع أكبر قدر ممكن من التنازلات بدون التعرض لتدابير مقابلة على الصادرات الأميركية.
وفي هذا السياق، حددت الرسوم بمستوى 15% على منتجات الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية و10% على منتجات المملكة المتحدة.
كما حصل الاتحاد الأوروبي على إعفاء من الرسوم لقطاعات أساسية، في حين تبقى رسوم مشددة أخرى سارية مثل الرسوم المفروضة على النبيذ والمشروبات الكحولية والتي حذر المصدرون الفرنسيون الجمعة من “عواقبها” على الوظائف.