كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟
24-11-2024 10:29 AM
عمون – أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة بليموث في المملكة المتحدة، أن شخصيات الحيوانات في قصص الأطفال تلعب دورًا مهمًا في تعزيز المهارات العقلية والاجتماعية للأطفال، خاصة في مراحل النمو المبكرة.
وأشرف على الدراسة الدكتور غراي أثيرتون والدكتور ليام كروس، حيث شملت أكثر من 100 طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و10 سنوات. تم اختبار الأطفال على مهارات “نظرية العقل”، وهي القدرة على فهم وتوقع أفكار ومشاعر ونوايا وسلوكيات الآخرين، بعد عرض قصص عليهم تضم شخصيات حيوانية أو بشرية.
وأظهرت النتائج أن الأطفال الأكبر سنًا كانوا أكثر تفاعلًا مع القصص التي تحتوي على شخصيات بشرية، بينما قدم الأطفال الأصغر أداءً مشابهًا سواء تضمنت القصص شخصيات حيوانية أو بشرية. وخلص الباحثون إلى أن شخصيات الحيوانات قد تكون أكثر فاعلية في دعم الأطفال على تفسير العالم من حولهم خلال سنواتهم الأولى.
وقال الدكتور أثيرتون: “شخصيات الحيوانات تلعب دورًا بارزًا في قصص الأطفال، سواء عبر الكتب أو الأفلام. أردنا اختبار ما إذا كان لهذا الدور فوائد تعليمية ملموسة، وأظهرت النتائج أنه يمكن أن يعزز الفهم الاجتماعي لدى الأطفال”.
وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تفتح المجال لاستخدام شخصيات الحيوانات في الأنشطة التعليمية لدعم الأطفال المصابين باضطرابات مثل التوحد وصعوبات التعلم. ويخطط الفريق لمواصلة البحث لاستكشاف كيفية دمج هذه الشخصيات في مناهج تعليمية تسهم في تحسين المهارات الاجتماعية والتعليمية للأطفال.
“وكالات”
عمون – أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة بليموث في المملكة المتحدة، أن شخصيات الحيوانات في قصص الأطفال تلعب دورًا مهمًا في تعزيز المهارات العقلية والاجتماعية للأطفال، خاصة في مراحل النمو المبكرة.
وأشرف على الدراسة الدكتور غراي أثيرتون والدكتور ليام كروس، حيث شملت أكثر من 100 طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و10 سنوات. تم اختبار الأطفال على مهارات “نظرية العقل”، وهي القدرة على فهم وتوقع أفكار ومشاعر ونوايا وسلوكيات الآخرين، بعد عرض قصص عليهم تضم شخصيات حيوانية أو بشرية.
وأظهرت النتائج أن الأطفال الأكبر سنًا كانوا أكثر تفاعلًا مع القصص التي تحتوي على شخصيات بشرية، بينما قدم الأطفال الأصغر أداءً مشابهًا سواء تضمنت القصص شخصيات حيوانية أو بشرية. وخلص الباحثون إلى أن شخصيات الحيوانات قد تكون أكثر فاعلية في دعم الأطفال على تفسير العالم من حولهم خلال سنواتهم الأولى.
وقال الدكتور أثيرتون: “شخصيات الحيوانات تلعب دورًا بارزًا في قصص الأطفال، سواء عبر الكتب أو الأفلام. أردنا اختبار ما إذا كان لهذا الدور فوائد تعليمية ملموسة، وأظهرت النتائج أنه يمكن أن يعزز الفهم الاجتماعي لدى الأطفال”.
وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تفتح المجال لاستخدام شخصيات الحيوانات في الأنشطة التعليمية لدعم الأطفال المصابين باضطرابات مثل التوحد وصعوبات التعلم. ويخطط الفريق لمواصلة البحث لاستكشاف كيفية دمج هذه الشخصيات في مناهج تعليمية تسهم في تحسين المهارات الاجتماعية والتعليمية للأطفال.
“وكالات”