أقيمت يوم الاثنين ورشة بعنوان “فن رواية قصص الأطفال” ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض المدينة المنورة للكتاب بنسخته الثالثة.
واستعرضت الورشة التي قدمتها المسؤولة عن برامج الأطفال في عدد من المعارض الثقافية منيرة القحطاني، القصص وأهميتها في تعزيز الخيال لدى الأطفال، وقدرتها على إعطاء الطفل الدافعية للتواصل الاجتماعي مع أقرانه.
وأشارت إلى أن فن رواية القصص للأطفال يتطلب عدة مهارات مهمة، مثل السرد والتمثيل وعنصري التشويق والإثارة، وأن القصص تفتح آفاقًا جديدة للطفل وتثير لديهم ملكة الخيال والإبداع. 
واستعرضت الورشة التي قدمتها المسؤولة عن برامج الأطفال في عدد من المعارض الثقافية منيرة القحطاني، القصص وأهميتها في تعزيز الخيال لدى الأطفال، وقدرتها على إعطاء الطفل الدافعية للتواصل الاجتماعي مع أقرانه.
وأشارت إلى أن فن رواية القصص للأطفال يتطلب عدة مهارات مهمة، مثل السرد والتمثيل وعنصري التشويق والإثارة، وأن القصص تفتح آفاقًا جديدة للطفل وتثير لديهم ملكة الخيال والإبداع.
أهمية الحوار والمشاركة
كما ركزت الورشة على أهمية الحوار والمشاركة بين الرّاوي والطفل في أثناء القصة، وما لذلك من تعزيز لقدرة الطفل العقلية على فهم المضمون وزيادة الوعي والاستفادة من الدروس التوعوية في القصة.
واستشهدت بمجموعة من القصص التي توفر للطفل عالمًا خياليًّا مختلفًا تُخرجه من الواقع، وتجعله يعيش عوالم متعددة، من منطلق فكرة أن العالم يوجد به ما هو مختلف عن واقعك مثل كتاب الأمير الصغير، والبهلوان وغيرها.
وأشارت القحطاني إلى أن القصص تُنمي عند الطفل المهارات اللغوية، ومعرفة الحروف والصوت والنطق، وأيضًا المهارات الإدراكية والفكرية، والقيم الأخلاقية والدينية.
