قالت الخبيرة الاقتصادية منى مصطفى، أن الاستثمار في البورصة يحمل فرصًا واعدة، متوقعة أن يشهد 2025 فرصًا قوية في قطاعات عدة، بينها العقارات والخدمات المالية غير المصرفية، مضيفة أن الاستثمار في البورصة عبر شركات السمسرة يُعد استثمارا جيدا أيضاً، خاصة إذا جاء الاستثمار في البورصة بعد دراسة واقعية لنشاط الشركة ومعرفة مدى ربحيتها.
قبل 2025، تعرف على القطاعات الاستثمارية الواعدة
وأوضحت الخبيرة الاقتصادية، خلال تصريحات تلفزيونية، أهمية تنويع المحافظ الاستثمارية لتوزيع الخسائر وتقليل المخاطرة، مشيرة إلى أن القطاع العقاري هو أكبر قطاع متنوع، ويمتلك أخبار إيجابية، بجانب قطاع النسيج والأقطان.
وفيما يتعلق بالأسواق العربية، أكدت أنها تأثرت بشكل كبير بقرارات الفيدرالي الأمريكي، ولكنها تحمل قطاعات واعدة، مؤكدة أهمية نجاح “العالمية القابضة” في شراء حصة 45% في شركة “ألفا ظبي” القابضة، في ظل ما تتميز به من محفظة استثمارية متنوعة تشمل العقارات، والمرافق، والرعاية الصحية، والخدمات الغذائية، وبالتالي فأن تنوع المحافظ الاستثمارية هو أمر إيجابي أمام المستثمرين.
وذكرت أن هناك توقعات باستمرار السياسيات التشددية النقدية من قبل الفيدرالي الأمريكي، وسط مبالغات في طموحات المستثمرين، بتخفيض أسعار الفائدة بنسب أكبر.
وأشارت إلى أن مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة متنوع في ظل القطاعات والاسعار، ويتميز بالأسهم المالية القوية والمضاربية، ونشاط كبير للمضاربين الذين نجحوا في الاستحواذ على حصص كبيرة.