وأردف أردان في مقابلة مع القناة 14 العبرية، بأن “قطر هي مصدر كل الشرور في الشرق الأوسط، وإن من مصلحة “إسرائيل” إضعاف نفوذها”، حسب زعمه.
وزعم: “قطر هي التي استضافت قادة حماس وتمول الإرهاب”، قائلا أن “إسرائيل ارتكبت برأيه خطأ كبيرا على مدى سنوات طويلة بالتعاون معها”.
اقرأ أيضا: ما الرؤية التي يحملها التصور المصري حول غزة لمواجهة خطة ترامب؟
وبحسب السفير الصهيوني السابق، “ربما كان هذا خياراً آنذاك”، ولكن اعتباراً من اليوم، يتعين على الكيان الإسرائيلي أن يفعل كل شيء للكشف عن وجهها الحقيقي حسب قوله.
وبحسب أردان فإن مصلحة الاحتلال الإسرائيلي هي أن تعود دور الوسيط في المفاوضات بشأن مستقبل قطاع غزة إلى مصر: “قطر ليست ممولاً للإرهاب فحسب، بل هي أيضاً ممول لمقاطعة إسرائيل ونزع الشرعية عنها في الجامعات الأمريكية، وهو ما يضر بصورتنا”.
وختم قائلا: “قطر دولة صغيرة وغنية، يبلغ عدد سكانها 300 ألف نسمة فقط، لديها مساحة كبيرة والكثير من المال وعلى ترامب الضغط عليها لقبول كل سكان غزة، وأن تستضيف على أراضيها ليس فقط قادة حماس، بل وكل أنصار حماس، يمكنها استبدالهم بجميع العمال الهنود والعمال الأجانب المتواجدين هناك”.