أكد الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية أرسينيو دومينجيز، أن قناة بنما “ستبقى” بنمية، وذلك ردّا على تهديدات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بضم القناة.
وقال الأمين العام للمنظمة الأممية المنحدر من بنما لوكالة فرانس برس الثلاثاء: “الأمر واضح للغاية ولا يحتمل التوسع في مناقشته، لأن المعاهدات جرى توقيعها في عام 1977، وانتقلت القناة إلى سيادة بنما التي تواصل تشغيل هذا الممر المائي الحيوي وستستمر في ذلك”.
وأثار ترامب الذي يعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير الحالي، أثار سخط السلطات البنمية بتهديده باستخدام القوة العسكرية للسيطرة على القناة التي تربط بين المحيطين والممتدة على 80 كيلومترًا، إذا لم تخفض رسوم عبور السفن الأمريكية. 
وقال الأمين العام للمنظمة الأممية المنحدر من بنما لوكالة فرانس برس الثلاثاء: “الأمر واضح للغاية ولا يحتمل التوسع في مناقشته، لأن المعاهدات جرى توقيعها في عام 1977، وانتقلت القناة إلى سيادة بنما التي تواصل تشغيل هذا الممر المائي الحيوي وستستمر في ذلك”.
وأثار ترامب الذي يعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير الحالي، أثار سخط السلطات البنمية بتهديده باستخدام القوة العسكرية للسيطرة على القناة التي تربط بين المحيطين والممتدة على 80 كيلومترًا، إذا لم تخفض رسوم عبور السفن الأمريكية.
معاهدة بين البلدين
قناة بنما شيدتها الولايات المتحدة، ودُشنت عام 1914، وانتقلت السيطرة عليها إلى الإدارة البنمية في 31 ديسمبر 1999 بموجب معاهدات أبرمت سنة 1977 بين الرئيس الأمريكي حينئذ جيمي كارتر ونظيره البنمي الرئيس القومي عمر توريخوس.
وفي الأسبوع الماضي، انتقد ترامب هذه المعاهدة.
كفاءة بنما في تشغيل القناة
قال دومينجيز لوكالة فرانس برس على هامش مؤتمر صحفي في مقر المنظمة البحرية الدولية بلندن، إنه جرى إثبات فعالية وكفاءة البلاد في تشغيل هذه البنية التحتية.
لكنه أشار إلى أن هذه القضية ليست من اختصاص المنظمة.
وردًا على سؤال بشأن عودة ترامب إلى البيت الأبيض، قال دومينجيز إنه سيعمل “مع أي شخص يتعين عليه العمل معه”، وإن المنظمة ستواصل المضي قدمًا في قضاياها ذات الأولوية في 2025.
