تستعد أجزاء من الصين لعاصفة إستوائية جديدة، بعد أيام من تعرض الساحل الشرقي للبلاد، بما في ذلك شنغهاي، لأشد إعصار شهدته خلال عقود.
واعتبارا من غد الخميس، من المتوقع أن يصل الإعصار بولاسان إلى اليابسة في المناطق الساحلية، إذ يهدد بعرقلة حركة النقل وإنتاج النفط في أحد المراكز الاقتصادية الرئيسية، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وأفادت إدارة الأرصاد الجوية الصينية بأن جيجيانج الشمالية وشنغهاي وجنوب شرقى أنهوي وجنوبى إقليم جيانجسو، سوف تتضرر من الإعصار، وفعل إقليم جيجيانج استجابته للطوارئ في انتظار العاصفة، وهي الـ 14 خلال العام الجاري.
واعتبارا من غد الخميس، من المتوقع أن يصل الإعصار بولاسان إلى اليابسة في المناطق الساحلية، إذ يهدد بعرقلة حركة النقل وإنتاج النفط في أحد المراكز الاقتصادية الرئيسية، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وأفادت إدارة الأرصاد الجوية الصينية بأن جيجيانج الشمالية وشنغهاي وجنوب شرقى أنهوي وجنوبى إقليم جيانجسو، سوف تتضرر من الإعصار، وفعل إقليم جيجيانج استجابته للطوارئ في انتظار العاصفة، وهي الـ 14 خلال العام الجاري.
الإعصار بيبينكا بالصين
ومن ناحية أخرى، من المتوقع هطول الأمطار الموسمية في أقاليم تشمل شاندونج وجيانجسو وهينان وأنهوي حتى الجمعة، حيث أن الأجزاء النهائية للإعصار بيبينكا ستمر على المنطقة، بحسب الأرصاد الجوية.
وتسبب الإعصار الذي يعرف باسم بيبينكا في الصين في إلغاءات واسعة للرحلات الجوية وعمليات إجلاء أوائل الأسبوع الجاري.
وضربت موجة متتابعة من العواصف الصين وجنوب شرق آسيا خلال أسابيع، وأسفر الإعصار ياجي الخارق عن وفاة أكثر من 140 شخصا وألحق أضرارا بالمحاصيل والبنية التحتية الأسبوع الماضي، وعادة ما يستمر موسم الأعاصير في شمال المحيط الهادئ من مايو إلى أكتوبر.
