وفي أول مقابلة له منذ تولى المنصب، قال ترامب لشبكة فوكس نيوز “لا أعتقد أننا سوف نعطي كاليفورنيا أي شيء، إلى أن يسمحوا بتدفق المياه” جنوبًا.
المساعدات الاتحادية لولاية كاليفورنيا
وبعد حرائق الغابات التي اجتاحت لوس أنجلوس في مطلع يناير الحالي، وأودت بحياة 28 شخصا على الأقل حتى الآن ودمرت أكثر من 15 ألف مبنى بحسب التقديرات، تحدثت تقارير عن صنابير جافة تعرقل جهود إخماد النيران.
وأشاد الجمهوري ترامب خلال المقابلة، برجال الإطفاء في كاليفورنيا ولكن انتقد حاكم كاليفورنيا الديمقراطي جافين نيوسوم.
وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية، أن ترامب زعم خطأ أن نيوسوم كان قد رفض السماح بتدفق المياه من شمال كاليفورنيا إلى منطقة لوس أنجلوس في محاولة لحماية مخزون السمك.
تداعيات حرائق لوس أنجلوس
وفي تلك الأثناء أفادت صحيفة واشنطن بوست أن شدة النيران ليست ناتجة عن قلة المياه في شمال كاليفورنيا.
ونقلت عن الخبراء القول إن لوس أنجلوس لا تتلقى مياهها من الجزء الشمالي من الولاية، مع الإشارة إلى أن انتقاد الرئيس لطريقة إدارة المياه في كاليفورنيا ليس بالأمر الجديد.
ومن المتوقع أن يتوجه ترامب إلى كاليفورنيا غدًا الجمعة، حيث من المقرر أن يزور المناطق المتضررة من الحرائق.
تطورات حرائق لوس أنجلوس
كانت أصدرت السلطات الأمريكية أوامر إجلاء أو تحذيرات من اندلاع حريق لأكثر من 50 ألف شخص في شمال لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وفي وقت متأخر من الصباح، وخلال ست ساعات فقط، اندلع حريق “هيوز” والتهم أكثر من 15 ميلا مربعًا (39 كيلومترا مربعًا) من الأشجار والأعشاب الكثيفة بالقرب من بحيرة كاستايك.
وبحيرة كاستايك هي وجهة ترفيهية شهيرة تقع على بعد حوالي 64 كيلومترا من حريقي “إيتون” و”باليسيدز” المدمرين اللذين ما زالا مشتعلين منذ ثلاثة أسابيع.
