وذكرت النيابة الأوكرانية، أن “إحدي المقيمات في كييف كتبت رسالة إلى ممثل روسيا في الأمم المتحدة حول تأييدها العملية الخاصة الروسية، وقد حكمت بالسجن 14 عامًا بتهمة الخيانة العظمى”.
تهمة الخيانة العظمى
وأوضحت أن فاسيلي نيبنزيا، السفير الدائم لروسيا الاتحادية لدى الأمم المتحدة، أشار إلى هذه الرسالة في خطاب ألقاه في 28 فبراير 2022 لتبرير الغزو الروسي الواسع النطاق لأوكرانيا الذي كان بدأ قبل أربعة أيام.
وأوضح مكتب المدعي في كييف أن المحكومة، بدفع من الاستخبارات الروسية، “كتبت أن الشعب الأوكراني يدعم العملية الخاصة المزعومة لروسيا الاتحادية في أوكرانيا”.
وتابع، أن أعمال النهب والجرائم والسرقات بدأت في أوكرانيا، وأن السياسيين دعوا رسميًا إلى قتل الروس”.
الجيش الروسي
ويومها أعلنت روسيا أنها تسعى إلى حماية الناطقين بالروسية المقيمين في أوكرانيا، إضافة إلى “تطهير البلاد من النازية”، الأمر الذي رفضته كييف وحلفاؤها الغربيون بشدة.
واتهمت كييف مئات الأفراد بالتعاون مع روسيا منذ الغزو، وخصوصا أشخاصًا كانوا يزودون الجيش الروسي معلومات عسكرية، أو موظفين في المناطق المحتلة كانوا يعملون لحساب السلطات التي عينتها موسكو.
ضحايا الحرب الروسية الأوكرانية
كان أشار حلف شمال الأطلسي “الناتو” إلى أن أكثر من مليون شخص سقطوا بين قتيل وجريح في أوكرانيا منذ شنت روسيا غزوها الشامل في فبراير 2022.
وقال الأمين العام لحلف الناتو مارك روته: “كل أسبوع، يسقط ما يربو على 10 آلاف شخص في جميع أنحاء أوكرانيا بين قتيل وجريح”،
وتابع: “إن هذه الحرب تسبب المزيد من الدمار والموت كل يوم”.
ضحايا أوكرانيا
وكان أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت سابق أن 43 ألف جندي أوكراني لقوا حتفهم في الحرب، فيما تلقى 370 ألف جندي العلاج من إصابات.
وعاد نصفهم إلى الخدمة العسكرية، وأشار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى أعداد مشابهة.
وقال إن نحو 600 ألف جندي روسي سقطوا بين قتيل وجريح وأن حوالي 400 ألف جندي أوكراني سقطوا بين قتيل وجريح حتى الآن.