أكد هشام العيسوي، رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية والصناعات الإبداعية، على أهمية توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بشأن تطوير التعليم الفني وربطه بسوق العمل، مشيرًا إلى أنها خطوة استراتيجية تعزز من تأهيل العمالة المصرية وتمكين المصانع من الإشراف على المدارس الفنية القريبة منها.
دعم التعليم الفني وتعزيز قدرات الشباب تماشيًا مع رؤية الرئيس لتعظيم صادراتنا
وأوضح العيسوي في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، أن الدولة حققت طفرة ملحوظة في مجال التعليم خلال العقد الماضي، حيث تم إنشاء 25 جامعة جديدة، إلى جانب مضاعفة الجامعات القائمة وتزويدها بتخصصات حديثة تتماشى مع علوم العصر، مضيفًا، أن هذه الجهود تعكس رؤية شاملة تهدف إلى تمكين الشباب من اكتساب المهارات اللازمة لسوق العمل المحلي والدولي.
وأشار رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية والصناعات الإبداعية، إلى أن المجلس يعمل على دعم تطوير المدارس الفنية عبر توفير تدريبات متقدمة للحرفيين، وضمان توافق المناهج الدراسية مع معايير الجودة ومتطلبات التصدير منذ المراحل الأولى للتعليم، ذاكرًا أن المجلس يخطط للتعاون مع مختلف الجهات لتطوير مناهج التعليم الفني وورش العمل الحرفية، بما يعزز قدرة القطاع على تلبية احتياجات الأسواق العالمية والمحلية.
وأضاف هشام العيسوي، أن مصر تمتلك ثروة بشرية من المواهب الحرفية التي يمكن استثمارها من خلال برامج تدريبية متخصصة، مشددًا على أن تطوير التعليم الفني يمثل محورًا رئيسيًا لدعم الاقتصاد الوطني، معلنًا استعداد المجلس لتقديم برامج تدريب متقدمة في الصناعات الإبداعية والحرف اليدوية، بهدف رفع القيمة المضافة للمنتجات وربط التعليم الفني باحتياجات السوق.
وأكد رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية والصناعات الإبداعية، على أهمية تكامل الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق نقلة نوعية في التعليم الفني، مشيرًا إلى أن إشراف المصانع على المدارس الفنية سيساهم في تأهيل جيل جديد من العمالة الماهرة القادرة على تلبية المتطلبات المتزايدة للسوق.
واختتم العيسوي تصريحاته بالتأكيد على التزام المجلس بدعم رؤية الدولة لتطوير التعليم الفني، وتعزيز قدرات الشباب، وزيادة عائدات الصادرات في قطاع الحرف اليدوية والصناعات الإبداعية، ومشيرًا إلى أن هذه الجهود المشتركة ستساهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتعزيز مكانة مصر التنافسية على المستوى العالمي.
