إف بي آي:منفذ هجوم نيو أورليانز زار موقع الاعتداء مرتين للاستطلاع “صدى الخبر”

admin6 يناير 20250 مشاهدةآخر تحديث :
إف بي آي:منفذ هجوم نيو أورليانز زار موقع الاعتداء مرتين للاستطلاع “صدى الخبر”

أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أن منفذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل 14 شخصًا في شارع مزدحم في نيو أورليانز كان قد زار المدينة في وقت سابق في مهام استطلاعية على ما يبدو، واستخدم في إحداها نظارات مزودة بكاميرا.

وأوضح محققون من “إف بي آي” أن العنصر السابق في الجيش الأمريكي شمس الدين جبار، زار لأول مرة المدينة الواقعة في ولاية لويزيانا قادما من منزله في تكساس في أواخر أكتوبر الماضي.

في تلك الزيارة الأولى، قاد جبار دراجة هوائية ببطء عبر الحي الفرنسي الشهير مصورًا المكان باستخدام نظارات ذكية من إنتاج شركة “ميتا”، وفقما أظهر مقطع فيديو نشره مكتب التحقيقات الفيدرالي.

نظارة لالتقاط الصور

قال المحقق ليونيل ميرثيل إن نظارات “ميتا” تسمح للمستخدمين بالتقاط الصور أو مقاطع الفيديو دون استخدام أيديهم.

ويظهر الفيديو جبار في مرحلة ما وهو ينظر إلى مرآة كاملة الطول، وربما كان يختبر النظارات.

وقد زار المدينة مرة أخرى في 10 نوفمبر، وفق مكتب التحقيقات الفٍدرالي.

السائق شمس الدين جبار منفذ عملية الدهس في نيو أورليانز - وكالات

وقال ميرثيل إن جبار كان يرتدي النظارات، لكنه لم يشغلها قبيل فجر يوم رأس السنة الجديدة عندما نفذ هجومه في قلب المنطقة الشهيرة بحياتها الليلية في الولايات المتحدة.

طريقة تنفيذ الجريمة

تقول الشرطة إنه قاد شاحنة صغيرة مستأجرة والتف على حاجز قبل أن يسرع باتجاه الحشود على طول شارع بوربون المزدحم، ما أسفر عن مقتل 14 شخصًا وإصابة ما لا يقل عن 30 آخرين، قبل أن يلقى مصرعه في تبادل لإطلاق النار مع عناصر الأمن.

وكان جبار الذي أعلن على وسائل التواصل الاجتماعي ولاءه لتنظيم الدولة الإسلامية، قد سافر إلى الخارج مرتين خلال العامين الماضيين، وفق مكتب التحقيقات الفيدرالي.

العثور على سلاحين ناريين

أفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي بالعثور على سلاحين ناريين خلال التحقيق: مسدس عيار 9 ملم وبندقية نصف آلية عيار 308.

وأضاف أنه لو لم تتحرك شرطة نيو أورلينز بالسرعة التي فعلت بها، لكان من الممكن أن يفجر جبار قنبلتين بدائيتين تركهما على طول مسار الهجوم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...سياسة الخصوصية

موافق