حركة المقاومة الإسلامية ‘حماس’ التي أعلنت عن التوصل إلى اتفاق يقضي بإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة وانسحاب الاحتلال منها ودخول المساعدات وتبادل الأسرى نبهت من محاولات الاحتلال الإسرائيلي كعادته الالتفاف على الاتفاق عبر التلاعب بالمواعيد والقوائم والإجراءات التنفيذية.
وأكد الناطق باسم الحركة حازم قاسم ان لاتفاق تم برعاية وضمانات دولية واضحة مشيرا الى دور الوسطاء في إلزام الاحتلال بكل ما تم الاتفاق عليه وعدم السماح له بإضاعة الوقت أو خلط الأوراق. وأوضحت الحركة أن المرحلة الأولى من الاتفاق تتضمن تبادل الأسرى الأحياء والجثامين خلال اثنين وسبعين ساعة من إعلان وقف النار وذلك وفقا للظروف الميدانية.
حكومة الاحتلال الاسرائيلي من جانبها أعلنت أن جميع الأطراف المعنية وقعت خلال اجتماعاتها في شرم الشيخ بمصر على المسودة النهائية للاتفاق وعلى المرحلة الأولى من خطة ترامب لإنهاء الحرب في القطاع .
واوضحت المتحدثة باسم الحكومة شوش بدرسيان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ستعيد انتشارها في ما يعرف بالخط الأصفر أي أنها ستسيطر على نحو53 بالمئة من غزة بحسب تعبير بدرسيان التي صرحت أن في هذه المرحلة لكن يكون مروان البرغوثي جزءا من عملية الإفراج.
شاهد أيضا.. قيادي في حماس يكشف ضمانات مرحلة ما بعد الإفراج عن أسرى الاحتلال
ووفقا لإعلام الاحتلال ففي حال سارت الأمور كما المخطط فسيتم البدء بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من القطاع يوم الإثنين المقبل ولكن قبل ذلك وخلال الساعات الأربعة والعشرين المقبلة سيتم الانسحاب الإسرائيلي الواسع والذي يشمل مئات الجنود والآليات من خانيونس ومدينة غزة ومعظم مقاطع محوري ‘موراغ’ و’ماغين عوز’ لكن الاحتلال وبحسب إعلام الاحتلال سيبقى مسيطرا على محور صلاح الدين – فيلادلفيا ورفح وبيت حانون.
وتتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق إطلاق سراح 20 أسيرا ‘إسرائيليا’ على قيد الحياة، مقابل نحو 2,000 أسير فلسطيني، من بينهم 250 محكومون بالمؤبد، على أن تتبعها مراحل لاحقة تشمل انسحابا تدريجيا لجيش الاحتلال الإسرائيلي من مناطق معينة داخل القطاع، وضمانات دولية لوقف إطلاق النار بشكل دائم.
التفاصيل في الفيديو المرفق …