وبحسب موقع “أراب كيبوب”، فإن توقف تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة، الذي بدأ في 19 يناير 2025، قد يؤثر بشكل ملحوظ على مبيعات أغاني الكيبوب.
ويعد تيك توك منصة رئيسية لترويج الموسيقى، حيث اعتمدت العديد من فرق الكيبوب على نشر مقاطع فيديو وتحديات رقص لزيادة شعبيتها والوصول إلى جمهور أوسع.
مع غياب هذه المنصة، قد تواجه فرق الكيبوب صعوبة في الوصول إلى الجمهور الأمريكي، مما قد يؤدي إلى انخفاض في مبيعات الأغاني والتذاكر.
ترامب يحل الأزمة “مؤقتاً”
عاد تطبيق “تيك توك” إلى العمل في الولايات المتحدة بعد توقف مؤقت.
وأعلنت المنصة أنها تعمل على استعادة خدماتها بالتعاون مع مزودي الخدمة، وقدمت شكرها للرئيس المنتخب دونالد ترامب على دعمه، والذي أعلنت عودتها للعمل.
وتعمل “تيك توك” حاليًا مع الإدارة الأمريكية لإيجاد حل طويل الأمد يتيح لها البقاء في الولايات المتحدة، مع إمكانية إنشاء مشروع مشترك تمتلك فيه الولايات المتحدة حصة 50% لضمان تشغيل التطبيق بأمان.
تأثير على صناعة الموسيقى
أشار تقرير من موقع “Pitchfork” إلى أن حظر تيك توك يؤثر على صناعة الموسيقى بشكل عام، حيث كان تيك توك أداة قوية لاكتشاف الموسيقى والترويج لها.
وكان من المتوقع أن تتجه بعض الفرق إلى منصات بديلة مثل Instagram Reels وYouTube Shorts، لكنها قد لا توفر نفس مستوى التفاعل والانتشار الذي كان يتيحه تيك توك.
بالتالي، قد يؤدي غياب تيك توك إلى تراجع في انتشار أغاني الكيبوب في السوق الأمريكية، مما سينعكس سلبًا على المبيعات والإيرادات.
