أكد الدكتور علي أبو الحمايل، أستاذ علوم البساتين بجامعة دمياط، على أهمية أشجار الليمون كواحدة من المحاصيل الزراعية ذات الإمكانيات الإنتاجية العالية، وقدرتها على التكيف مع الظروف البيئية الصعبة.
وشدد «أبو الحمايل» على أن الليمون يمثل نموذجًا للإنتاج المستدام، حيث يثمر أكثر من مرة في العام، مما يساهم في استقرار توفره في الأسواق ويُسهم في دعم السوق الزراعي.
فوائد أشجار الليمون
وحدد أستاذ علوم البساتين بدمياط، فوائد أشجار الليمون بأنها أشجار تثمر في موسمين (أساسي وترجيعي)، مما يزيد من فترة توافر الليمون، حيث تتحمل الظروف البيئية القاسية، مما يجعلها مناسبة للزراعة في مناطق مختلفة، كما يوجد أصناف مثل “ليمون الأضاليا” يوفر خيارات متعددة للزراعة والإنتاج.
وتسبب التحديات الزراعية ومنها صانعات الأنفاق (Leaf Miners) فقدان الأوراق وضعف عملية التمثيل الضوئي، ما يتطلب مكافحة فعالة لضمان إنتاجية الشجرة.
وأشار أستاذ علوم البساتين إلى قلة الوعي الزراعي، وحاجة الفلاحين إلى التوعية بطرق مكافحة الآفات وتحسين الإنتاج.
وشدد “أبو الحمايل” على أهمية التعاون بين كليات الزراعة ومراكز البحوث لتوعية الفلاحين، مؤكدًا على دور الجامعات والنقابات الزراعية في دعم الفلاحين بالمعلومات العلمية وتحسين طرق الزراعة.
الأهمية الاقتصادية لأشجار الليمون
ونوة أستاذ علوم البساتين إلى الأهمية الاقتصادية واستمرارية توافر الليمون لفترات طويلة تُساهم في استقرار الأسعار، وتعزيز الإنتاجية يسهم في دعم الاقتصاد الزراعي بشكل عام.
وأضاف الدكتور علي أبو الحمايل أستاذ علوم البساتين في دمياط، أن الليمون ليس مجرد محصول زراعي، بل هو نموذج للإنتاج المستدام الذي يمكن أن يُساهم في تعزيز الاقتصاد الزراعي إذا تم تحسين أساليب زراعته ومكافحة تحدياته.
