كشفت دراسة حديثة أجرتها الغرف التجارية عن مزايا متعددة لتحويل الدعم العيني إلى دعم نقدي، مؤكدة أن هذه الخطوة يمكن أن تسهم بشكل كبير في تحسين كفاءة منظومة الدعم وتوجيهه بشكل أكثر فعالية إلى مستحقيه.
1. ضمان وصول الدعم لمستحقيه
أوضحت الدراسة أن التحول للدعم النقدي يساعد على تقليل الفاقد في عمليات التوزيع ويمنع تسرب الدعم إلى غير المستحقين، ما يضمن استفادة الفئات الأكثر احتياجًا بشكل مباشر.
2. تعزيز الشفافية وتقليل الفساد
وأكدت الغرف التجارية أن آليات الدعم النقدي توفر نظامًا أكثر شفافية، إذ يتم صرف المبالغ المالية مباشرة إلى المستفيدين عبر قنوات إلكترونية، مما يقلل فرص التلاعب أو الفساد في منظومة الدعم التقليدية.
3. تمكين المواطنين من اتخاذ قرارات شرائية
وأشارت الدراسة إلى أن الدعم النقدي يمنح المواطنين حرية اختيار السلع والخدمات التي تناسب احتياجاتهم اليومية، بدلاً من فرض خيارات محددة ضمن منظومة الدعم العيني.
4. خفض تكاليف التشغيل والإدارة
وذكرت الغرف التجارية أن التحول إلى الدعم النقدي يسهم في تقليل الأعباء الإدارية المرتبطة بإدارة منظومة السلع التموينية، مثل النقل والتخزين والتوزيع، مما يؤدي إلى توفير التكاليف وتحسين الكفاءة.
5. دعم الاقتصاد الوطني
وتؤكد الدراسة أن التحول إلى الدعم النقدي يعزز من قوة الاقتصاد المحلي من خلال زيادة السيولة النقدية في السوق وتحفيز الإنفاق الاستهلاكي، مما يسهم في تنشيط قطاعات مختلفة.
آلية التطبيق المقترحة
وأوصت الدراسة بضرورة وضع آليات دقيقة للتحقق من استحقاق الدعم النقدي، إلى جانب استخدام التكنولوجيا لتسهيل عمليات الصرف، مثل استخدام بطاقات رقمية أو تحويلات مصرفية مباشرة، بما يضمن استمرارية الدعم دون أي معوقات.
دعم المواطن هو الهدف الأساسي
وفي سياق متصل، شددت الغرف التجارية على أهمية إجراء حوار مجتمعي موسع حول هذه الخطوة لضمان موافقة وتقبل المواطنين، مؤكدة أن الهدف الأساسي من التحول إلى الدعم النقدي هو تحسين حياة المواطن المصري وضمان حصوله على حقوقه في منظومة أكثر كفاءة وعدالة.