وأطلقت عملية بحث واسعة في مسعى إلى إيجاد المفقودين عقب الحادثة التي وقعت بعيد منتصف الليل، حيث عُثر على 39 شخصًا.
وتتوجّه سفن أخرى إلى الموقع للمشاركة في عمليات البحث التي تنفذ بمؤازرة فرقاطة إيطالية ومروحية.
حوادث المهاجرين
ووقعت حوادث مماثلة خلال الأسابيع الأخيرة يعود آخرها إلى مطلع نوفمبر، عندما قضى أربعة أشخاص قرب جزيرة رودس.
وفي أواخر أكتوبر، قضى شخصان قرب جزيرة ساموس وقبل بضعة أيام، قضى أربعة من بينهم طفلان، قرب جزيرة كوس.
وشهدت اليونان هذا العام ارتفاعًا بنسبة 25 % في عدد الأشخاص الفارين من الحرب والفقر، بلغ 30% في رودس، وفي جنوب شرق بحر إيجه، بحسب وزارة الهجرة اليونانية.