تداول عدد كبير من المواطنين أنباء عن وقف بطاقاتهم التموينية بسبب المشاركة في مبادرة إحلال السيارات.
وتواصل موقع «الجمهور» مع مجدي وليم، وكيل وزارة التموين لشؤون الرقابة، الذي أكد أن ما يتم حاليًا ليس وقفًا لبطاقات التموين، بل عملية إعادة هيكلة لمستحقي الدعم ، بشكل يهدف إلى ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه فقط
وأكد وليم أن الوزارة تعمل على مراجعة البطاقات التموينية للتأكد من استحقاق أصحابها للدعم.
وكيل وزير التموين : هيكلة وليس إيقافًا
وأوضح وكيل وزارة التموين لشؤون الرقابة ،أن التعديلات الجارية تتعلق بتحديد غير المستحقين للدعم، مثل أصحاب السيارات الحديثة من طرازات 2022 وما بعدها، والذين يتم استبعادهم من منظومة التموين، مشيرًا إلى أنه تم طلب استثناء السيارات القديمة المسجلة قبل هذا التاريخ من عملية الحذف.
وأكد وليم أنه جار انعقاد لجنة العدالة الاجتماعية برئاسة رئيس الوزراء ، والتي من المقرر أن تنعقد قريبًا لإتمام عملية الهيكلة بما يحقق العدالة الاجتماعية وضمان وصول الدعم للفئات الأكثر احتياجًا، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات تستهدف غير المستحقين مثل أصحاب الشركات، رجال الأعمال، وأصحاب السيارات الفاخرة الحديثة ، وغيرها من المحظورين على بطاقات التموين لضمان وصول الدعم لمستحقيه
وفيما يتعلق بمبادرة إحلال السيارات القديمة بأخرى تعمل بالغاز الطبيعي، أكد وكيل وزارة التموين لشؤون الرقابة، أن المستفيدين من المبادرة لن يتم استبعادهم من الدعم التمويني الا من اختلفت عليه الشروط.
وأضاف وليم بتأكيده على أهمية استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، محذرًا من الانسياق وراء الشائعات التي تستهدف إثارة البلبلة بين المواطنين، مشدداً على أن الهدف الأساسي من عملية الهيكلة هو تحقيق العدالة وضمان استفادة المستحقين الحقيقيين من الدعم التمويني.
نفي الشائعات
وفي سياق متصل، نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء في بيان سابق أي نية لإلغاء الدعم التمويني أو الخبز للمستفيدين من مبادرة إحلال السيارات، موضحًا أن المستفيدين من المبادرة مستمرون في تلقي الدعم بشكل طبيعي.