أعلنت واشنطن أنها حولت إلى صندوق في البنك الدولي 20 مليار دولار ستحصل عليها أوكرانيا على شكل قرض بضمان فوائد الأصول الروسية المجمدة.
وذلك من أصل قرض بقيمة 50 مليار دولار كانت مجموعة السبع التزمت تقديمه للحكومة الأوكرانية.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، إن “الولايات المتحدة وفت بالالتزام الذي قطعته في أكتوبر عبر تحويل هذه الأموال” إلى الصندوق المخصص لأوكرانيا في البنك الدولي.
وأشارت إلى أنه سيجري من خلال الصندوق إتاحة هذه الأموال لأوكرانيا”.
دعم بالغ الأهمية
بعد أشهر من المناقشات، توصل قادة دول مجموعة السبع في أكتوبر، إلى اتفاق على استخدام الفوائد الناتجة عن الأصول السيادية الروسية المجمدة في بلادهم بسبب العقوبات الدولية المفروضة على موسكو، لضمان قرض بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا.
ونقل البيان عن وزيرة الخزانة جانيت يلين قولها، إن “هذه الأموال – الممولة من الإيرادات الاستثنائية الناتجة من الأصول الثابتة الروسية – ستوفر لأوكرانيا دعمًا بالغ الأهمية”.
تقليل تكلفة الحرب
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار، إن “القروض المقدمة من الولايات المتحدة ومجموعة السبع سيجري سدادها من الفوائد الناتجة عن الأصول السيادية الروسية المجمدة”.
وأشارت إلى أن ذلك سيضع تكلفة الحرب على كاهل روسيا وليس على كاهل دافعي الضرائب الأمريكيين.
ويأتي تحويل هذه الأموال لحساب أوكرانيا في وقت حاسم بالنسبة لكييف التي تتزايد شكوكها بشأن مستقبل الدعم الأمريكي لها بمجرد أن يسلم الرئيس الديموقراطي جو بايدن السلطة إلى الرئيس المنتخب الجمهوري دونالد ترامب في 20 كانون يناير المقبل.
صناعة صواريخ طويلة المدى
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الصاروخ – المسيرة الهجين من طراز “بيكلو” أنجز أول مهمة قتالة بنجاح.
وأضاف أن هدف البلاد صناعة صواريخ طويلة المدى وطائرات مسيرة “أصبح أمرًا واقعًا، بعدما كان ضربًا من ضروب الخيال العلمي”.
وأشار زيلينسكي في كييف يوم الثلاثاء لدى تكريمه لعلماء أوكرانيين، إلى المسيرة “باليانيتسيا” النفاثة، التي تشير تقارير إلى أنه جرى نشرها لأول مرة في أغسطس.
وأضاف زيلينسكي أن “باليانيتسيا دخلت طور الإنتاج بكميات كبيرة”.
تجارب إطلاق صاروخ روتا
تسلم الجيش الأوكراني رسميًا أول دفعة من هذه الأسلحة التي يصل مداها إلى 700 كيلومتر الأسبوع الماضي.
وأشار زيلينسكي إلى تجارب ناجحة لإطلاق صاروخ روتا.
ولفت أيضًا إلى الصاروخ نيبتون طويل المدى الذي جرى استخدامه في أبريل 2022، لإغراق طراد موسكفا في البحر الأسود.
مشيرا إلى أنه سيصبح قريبًا “واقعًا رهيبًا بالنسبة للمحتلين الروس”.