أقيم حفل دخول أحدث فرقاطة متعددة المهام ومجهزة بصواريخ موجهة في ميناء كالنينغراد الروسي على بحر البلطيق.
وقال وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ على اكس إن “السفينة شاهد على القوة البحرية المتنامية للهند وتأكيد على العلاقة الثنائية القديمة مع روسيا”.
تقنيات روسية وهندية
وأوضحت وزارة الدفاع في نيودلهي الأسبوع الماضي أن الفرقاطة “توشيل” (الدرع) تزن 3900 طن ومجهزة “بتقنيات روسية وهندية متطورة”.
وكانت ذكرت أن السفينة ستصل إلى الهند في “مع اقتراب جهوزيتها القتالية” بعد اختبار جميع المعدات الروسية على متنها بنجاح.
منذ بدء النزاع الأوكراني في فبراير 2022، تجنبت الهند الانحياز علنا وقدمت دعما إنسانيا لكييف من دون إدانة الهجوم الروسي في شكل صريح.
وقف المعارك
في أكتوبر خلال قمة مجموعة بريكس في مدينة كازان، جدد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي دعواته لوقف سريع للمعارك خلال اجتماع مع الرئيس فلاديمير بوتين.
وأشاد بوتين بـ”الشراكة الاستراتيجية المميزة” بين روسيا والهند وتعهد تعزيز العلاقات.
وزار ناريندرا مودي كييف في أغسطس وموسكو في يوليو لتشجيع المحادثات بين الجانبين، بعدما عرضت بلاده التوسط في النزاع.