هل يجوز التبرك بالمطر وقت نزوله؟ الكثير يعترف بالبركة والتبرك بالأشخاص والأشياء والبعض يعتبرها شيء يخالف الإسلام، إلا أن أفعالا قام بها النبي صلى الله عليه وسلم كانت واضحة في مسألة التبرك بالأشياء من عدمه.
ماذا كان يفعل النبي عند نزول المطر؟
كان النبي صلى الله عليه وسلم، يغمس قدميه في المطر، وفي بعض الروايات: رُئيَ المطر ينزل من لحيته، وفي بعضها يغسل رأسه منه أو يستقبل المطر على رأسه، ويقول: هذا حديث عهد بربه.
هل تبرك النبي بالمطر؟
ومن هنا يتبرك به صلى الله عليه وسلم، فيغمس قدميه فيه، وفي بعض الروايات: رُئيَ المطر ينزل من لحيته، وفي بعضها: حسر عن رأسه، وقال: أصيبوا منه، إلى غير ذلك، حتى قيل بأنه كان يشرب منه، وكان يتوضأ منه، وكان يخرج إلى وادي قناة، وكان أغزر أودية المدينة مطرًا، حسب الروايات.
حكم التبرك بالمطر
ومن هنا كان يتبرك به صلى الله عليه وسلم، فيغمس قدميه فيه، وفي بعض الروايات: رُئيَ المطر ينزل من لحيته، وفي بعضها: حسر عن رأسه.
وفي كم التبرك بالمطر، قال العلماء: لا مانع أن يصيب الإنسان من المطر إذا كان عند نزوله، أو يأتي إلى الوادي، ويغسل يديه، أو رجليه منه، أو يشرب منه، إن طابت له نفسه، إذا كان صافيًا صالحاً للشرب، أو غير ذلك، فكل ذلك تبرك بهذا الماء الجديد؛ لأنه حديث عهد بربه، أي: بأوامره، وبإنزاله، وبإغاثته للعباد برحمة منه سبحانه.
فرحة نزول المطر
ويرتبط المطر بحياة الإنسان، فينبت به الزرع، وتجري به الأنهار التي تقدم المياه العذبة للإنسان والكائنات الحية، وخاصة مياه الشرب والزراعة.
ويعرف المسلمين، أن المطر فأل خير، ونزول بركة، حيث ارتبط تاريخيا بانتصارات لهم، فتجد الجميع يفرحون بنزول الأمطار وتنشرح صدورهم بذلك، ويلتقط الجميع الصور التذكارية.