شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، احتفالية هيئة المحطات النووية لتوليد الكهربـاء، في العاصمة الإدارية الجديدة؛ بمناسبة العيد السنوي الرابع ليوم الطاقة النووية، وذلك نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وحضر الحفل كل من المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ومحمد جبران، وزير العمل، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، والدكتور حامد ميره، رئيس هيئة المواد النووية، وعدد من وزراء الكهرباء السابقين، ومن الجانب الروسي “أليكسي جوكوف”، النائب الأول لرئيس شركة “أتوم ستروي إكسبورت” الروسية.
صحة رؤية مصر واستراتيجيتها بشأن الطاقة
وأضاف «مدبولي»: لعل أزمة الطاقة التي يشهدها العالم حاليًا تؤكد صحة رؤية مصر واستراتيجيتها بشأن الطاقة وتنويع مصادرها، وأن مؤسساتها وبتوجيهات من القيادة السياسية الحكيمة لديها القدرة على استقراء مستقبل الطاقة في العالم، بما يعزز مكانتها عالميًا ونفوذها الإقليمي والدولي، حيث تُعطي رؤية مصر 2030 أهمية لمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية، من خلال وجود نظام بيئي متكامل ومستدام يعزز المرونة والقدرة على مواجهة المخاطر الطبيعية.
فيلم تسجيلي لأنشطة الهيئة
وشهد الحفل عرض فيلم تسجيليّ حول جهود هيئة المحطات النووية لتوليد الكهربـاء في مجال الطاقة النووية، ولا سيما فيما يخص مشروع محطة الضبعة النووية مع الجانب الروسي، وعقب ذلك تم عرض وقائع حية لتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة، الذي جرى في وقت سابق اليوم، والتي يكتمل بها تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدات الأربع بمحطة الضبعة النووية، كأولى المعدات النووية طويلة الأجل تركيبًا بوحدات المحطة.
أهم المعلومات عن محطات الضبعة للطاقة النووية
أولًا: تتكون من 4 محطات قابلة للزيادة.
ثانيًا: توفر قرابة الـ47 تيروات – ساعة من الكهرباء سنويًا.
ثالثًا: تبلغ تكلفة الإنشاء قرابة 30 مليار دولار.
رابعًا: تغطي 10% من احتياجات مصر من الكهرباء.
خامسًا: تُخفض 14% من الانبعاثات الكربونية سنويًا.
سادسًا: يعادل إزالة 3 ملايين سيارة من الطرق سنويًا.
مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة
وفي سياق متصل، استقبل الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، في وقت سابق، مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة بمحطة الضبعة النووية، حيث تم استقبال المصيدة على رصيف ميناء الضبعة التخصصي، بحضور مجموعة من القيادات من كلا الجانبين المصري والروسي المعنيين بمشروع إنشاء المحطة.
كيف تعاونت الفرق المصرية والروسية؟
وأعرب «الوكيل» عن سعادته بوصول المصيدة، مشيرًا إلى أنها تمثل خطوة رئيسية نحو تحقيق حلم المصريين بامتلاك محطة للطاقة النووية، مؤكدًا على أهمية تعاون الفرق المصرية والروسية لتحقيق هذا الإنجاز في المواعيد المحددة، حيث كان من المخطط تركيبها في العام المقبل 2025.
تحركات مصيدة قلب المفعل النووي
وأبحرت سفينة الشحن التي تحمل مكونات مصيدة قلب المفاعل من ميناء نوفوروسيسك في روسيا الاتحادية، ووصلت الشحنة إلى مصر وفق المخطط المحدد، حيث أكدت الهيئة استعدادها لإعطاء إشارة البدء لتركيب المصيدة المزمع أن يتم يوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024، تزامنًا مع الاحتفال بالعيد السنوي الرابع للطاقة النووية في مصر، وهو اليوم الذي يوافق توقيع الاتفاقية الحكومية بين مصر وروسيا بشأن بناء وتشغيل أول محطة نووية على الأراضي المصرية.
تابع موقع الجمهور عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية، أسعار البنزين.