التغيرات التي تطرأ على الأسنان مع التقدم في العمر (من سن 20 إلى 60 عامًا) | صحة وبيئة “صدى الخبر”

admin16 نوفمبر 20240 مشاهدةآخر تحديث :
التغيرات التي تطرأ على الأسنان مع التقدم في العمر (من سن 20 إلى 60 عامًا) | صحة وبيئة “صدى الخبر”

عمون – تتعرض الأسنان لتغيرات عديدة مع التقدم في العمر، سواء من حيث الشكل أو صحة اللثة، مما قد يؤثر على مظهر الابتسامة. قد تكون هذه التغيرات تدريجية، لكنها تظهر بوضوح في مراحل عمرية معينة.

في العشرينات: الازدحام والتقويم

في هذا العمر، يكتمل نمو الوجه والفك السفلي، ما قد يؤدي إلى ازدحام الأسنان الأمامية في الفك السفلي، مما يجعل الأسنان تبدو ملتوية أو غير منتظمة. يمكن أن يؤدي هذا الازدحام إلى تآكل الأسنان بشكل أسرع، مما يجعل الكثيرين يلجؤون إلى تقويم الأسنان. كما يشهد هذا العقد ظهور أسنان العقل في مؤخرة الفم، مما قد يسبب ألمًا في الفك السفلي، وقد يقرر البعض إزالتها. وإذا تم الاحتفاظ بها، قد يواجه الشخص صعوبة في تنظيفها بشكل جيد بسبب موقعها البعيد.

في الثلاثينيات: مشاكل اللثة وصرير الأسنان

مع دخول الثلاثينيات، تبدأ ضغوط الحياة اليومية، مثل العمل والأسرة، في التأثير على صحة الفم. يمكن أن يؤدي التوتر النفسي إلى عادة طحن الأسنان (صرير الأسنان) خلال النهار أو الليل، مما يعجل بتآكل الأسنان ويجعلها تظهر أكثر مسطحّة أو مستديرة. كما قد تؤدي التغيرات الهرمونية الناتجة عن الحمل إلى التهاب اللثة، حيث تصبح اللثة أكثر عرضة للبكتيريا والنزيف. إذا كانت الزيارات لطبيب الأسنان غير منتظمة، قد تزداد مشاكل الأسنان سوءًا.

في الأربعينيات: تآكل الأسنان وتراجع صحة اللثة

في هذه المرحلة، قد تلاحظ تآكلًا تدريجيًا للأسنان، مما يؤدي إلى ظهور الأسنان السفلية بشكل أكبر عند الابتسام أو التحدث. كما قد تتسبب هذه التغيرات في انحسار اللثة وتشقق الأسنان، مما يعرضها لمزيد من التلف. إذا لم يتم التدخل الطبي في الوقت المناسب، قد يتطلب الأمر استخدام حشوات سيراميكية لإصلاح الأسنان التالفة وإعادة بناء البنية المفقودة.

في الخمسينيات: اصفرار الأسنان وصعوبة الحفاظ على اللون الطبيعي

في هذه المرحلة، يصبح اصفرار الأسنان أكثر وضوحًا نتيجة تراكم الصبغات من الأطعمة والمشروبات التي نتناولها طوال السنوات، بالإضافة إلى تأثيرات الشيخوخة على الأسنان، مثل تراجع حجم العصب داخل السن. تفقد الأسنان حجمها وتصبح أكثر ازدحامًا، مما يجعل تنظيفها بشكل جيد أمرًا صعبًا. كما أن المينا التي تحمي الأسنان تتآكل تدريجيًا، مما يجعل علاج الاصفرار أكثر تحديًا. في هذه المرحلة، تعتبر الحلول مثل تركيب السيراميك أو الغرسات هي الأكثر فعالية لاستعادة الشكل الجمالي للأسنان.

في الستينيات: فقدان الأسنان وضرورة التدخل الطبي

بحلول الستينيات، يصبح فقدان بعض الأسنان أمرًا محتملاً نتيجة للتآكل المستمر أو مشاكل صحية أخرى. قليل من الأشخاص يصلون إلى هذا العمر دون الحاجة إلى تدخلات طبية لصيانة أسنانهم. قد يتطلب الأمر تركيب أطقم أسنان أو غرسات لضمان صحة الأسنان ووظيفتها، ولكن يجب أن يكون الشخص حذرًا حيث تتطلب الأطقم صيانة مستمرة وقد تؤثر على جودة الحياة اليومية.

“وكالات”



[keywords]

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...سياسة الخصوصية

موافق