ظهرت السمنة كظاهرة عالمية وأصبحت تعتبر مرضا خطيرا مفتاحا للإصابة بمرض السكري وأمراض أخرى مصاحبة.
وقال استشاري جراحة السمنة الدكتور عثمان خيري أن السمنة المرضية أكثر انتشارا من السمنة المكتسبة، مشيرا إلى أن الأكثر شيوعا هو السمنة المكتسبة نتيجة لنمط الحياة وتناول سعرات حرارية عالية.
وأضاف أنه لا بد من المحافظة على التغذية والرياضة خاصة مع تقدم الإنسان في العمر، حيث يقل معدل الحرق في الجسم بعد سن الأربعين.
وأشار إلى أهمية حساب مؤشر كتلة الجسم (BMI) لتحديد مستوى السمنة وخطر الإصابة بأمراض مزمنة.
#اليوم | #المملكة_اليوم#جراحات_السمنة تقلل 60% من خطر الوفاة بأمراض القلبhttps://t.co/Wgm0KAmDrB pic.twitter.com/swhaCdsJwi— صحيفة اليوم (@alyaum) October 7, 2022
وتابع أنه في حالة السمنة المفرطة ووجود أمراض مصاحبة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم، يفضل إجراء عملية التكميم، مضيفا أن مخاطر السمنة أكثر من عملية التكميم خصوصا إذا نجحت العملية على يد جراح محترف.
ولفت إلى أنه بعد الأسبوع الثاني من إجراء العملية تلتئم المعدة بنسبة 100% ولا يمكن حدوث تسريب، مؤكدا أن تقدم الدباسات الأمريكية الحديثة يجعل احتمالية حدوث هذا الأمر تقترب من الصفر.