وتراجع سقوط الأمطار صباح أمس، طبقا لما قالته خبيرة الأرصاد الجوية، جولي سولسفيك لهيئة الإذاعة النرويجية (إن.آر.كيه) مضيفة أن تحذيرات من فيضان وانهيارأرضي مازالت سارية.
فيضانات في النرويج
وقالت الشرطة إنه لم ترد أنباء حتى الآن عن مفقودين أو مصابين بسبب العواصف. وأصبح من الصعب الوصول إلى بلدة أودا، التي تضم حوالي خمسة آلاف شخص، على بعد حوالي 60 كيلومترا، جنوب شرق بيرجن، صباح الجمعة، بعد انهيار جسر.
وجرى إغلاق جميع الطرق الأخرى المؤدية إلى البلدة الأخرى، بسبب العواصف. ووصف عمدة بلدة، أودا الوضع بأنه “مأساوي”، في حديثه إلى وكالة أنباء (إن.تي.بي) مساء الخميس.
العاصفة تنتقل للسويد
وذكرت هيئة الإذاعة النرويجية أن قبوا تابعا لفندق أولينسفانج التاريخي شمال أودا غمرته المياه خلال الليل. وتردد أن العديد من التحف والأعمال الفنية مخزنة في قبو الفندق.
وانتقلت العاصفة إلى السويد، بعد ظهر الجمعة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية السويدية من هبوب رياح قوية مصحوبة بعواصف محلية، خاصة في جنوب وشرق البلاد.
تعطل خطوط المترو
وقالت شركة “إي.أون” للكهرباء إن العديد من خطوط المترو تعطلت، وفي بعض الأوقات تضرر ما يزيد 12 ألف منزل في جنوبي السويد جراء انقطاع التيار الكهربائي.
ويأتي ذلك عقب مقتل ما يزيد على 200 شخص جراء الفيضانات المدمرة في إسبانيا في وقت سابق الأسبوع الماضي، مع تسجيل عشرات في عداد المفقودين.