مصر نفت مزاعم كيان الاحتلال الإسرائيلي حول أن القاهرة تنشئ بنية تحتية عسكرية بعضها يمكن استخدامه لأغراض هجومية، بالاضافة إلى حشد قوات عسكرية في سيناء.
وأكدت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية أن القوات الموجودة في سيناء تستهدف في الأصل تأمين الحدود المصرية ضد كل المخاطر، بما فيها العمليات الإرهابية والتهريب، مؤكدة أن تسليحها دفاعي. وادعى كيان الاحتلال الإسرائيلي أن مصر قامت بتوسيع مدارج القواعد الجوية في سيناء بحيث يمكن للطائرات المقاتلة استخدامها، وقامت ببناء منشآت تحت الأرض، تعتقد مخابرات الكيان أنه يمكن استخدامها لتخزين الصواريخ. وطلب نتنياهو تدخل ترامب للضغط على مصر لتقليص تعزيزاتها العسكرية الأخيرة في شبه جزيرة سيناء
وبهذا الشأن استضافت هذه الحلقة من برنامج “بانوراما” من القاهرة الخبير في الشؤون الدولية د.محمد السيد أحمد، ومن بيرزيت الأكاديمي والأستاذ في العلوم السياسية د. سعد نمر.. وتناقشهم هذه الأسئلة:
ما هي أسباب السخط الإسرائيلي تجاه مصر وهل هناك فعلا تحركات عسكرية مصرية على الأرض؟ وهل يمكن وصف ما يجري بأنه بداية أزمة أم أنه أزمة فعلية بدأت تكبر؟
هل التعزيزات العسكرية المصرية ترقى لإثارة قلق الكيان مع ما يملكه من ترسانة عسكرية جبارة؟
ما هي أسباب أو منطلقات مصر لتحركاتها العسكرية الأخيرة والتي تؤكد أنها دفاعية؟ ولماذا في هذا الوقت بالتحديد؟
هل يوجد في العقيدة العسكرية المصرية أي تهديد للكيان الإسرائيلي خاصة في ظل وجود اتفاقية سلام بين الجانبين؟
هل محاولات تل أبيب الضغط على القاهرة هي بداية لتوجه أكبر للكيان نحو مصر؟
ماذا يعني توجه تل أبيب إلى الولايات المتحدة فيما يخص هذا الموضوع.. هل هو تصعيد دبلوماسي بعد الفشل في التوصل إلى اتفاق ثنائي أم أنه خطوة روتينية نظرا إلى أن واشنطن هي الراعية لاتفاقية السلام بين الجانبين؟
الولايات المتحدة لم تتحرك حتى الآن للتدخل لحل الموضوع.. ما هي دلالات ذلك؟ وهل يمكن أن نشهد تدخلا خلال الفترة المقبلة؟
تل أبيب تنتهج سياسة إبرام الاتفاقيات ثم المبادرة إلى خرقها أو عدم تنفيذها بشكل كامل، وهذا هوا الحال فيما يخص اتفاقية السلام مع مصر.. ما هي المرحلة المقبلة فيما يخص مصر؟
إلى أي مدى يمكن أن تؤثر مخاوف تل أبيب من تدفق الفلسطينيين إلى سيناء المصرية على الأوضاع الراهنة والأزمة التي بدأت ملامحها بالتكشف؟
هل يمكن أن تسعى تل أبيب في ظل ظرف ما إلى الدفع باتجاه تهجير أهالي قطاع غزة أو جزء منهم نحو سيناء المصرية؟ وهل هذا الأمر يصب في صالح الكيان أم أنه يعتبر قنبلة موقوتة بالنسبة لهم؟
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..