ولفت مراسلنا إلى أن الوضع يبدو في الداخل الإسرائيلي، وخاصة بعد العمليات التي طالت الجنود الإسرائيليين، جعلت حتى بنيامين نتنياهو يتراجع خطوة إلى الوراء ورغم ذلك، تتحدث الولايات المتحدة عن صيغة جديدة ستكون مقبولة للجميع، وأن حركة حماس ستقبل بها، وأن هناك ضغوطاً على بنيامين نتنياهو ليقبل بها. لكن ما زال هناك بعض الأمور التي من المفترض أن يجيب عليها ويتكوف في زيارته لمصر.
وأوضح مراسلنا أن السؤال الأول هو: هل ستكون هناك ضمانات أمريكية واضحة لإنهاء الحرب في قطاع غزة؟ والأمر الثاني هو آلية إدخال المساعدات وطريقة إدخالها، وهل ستبقى الأمور كما هي في الوضع الحالي؟، الأمر الأهم هو أن بنيامين نتنياهو، رغم أنه تراجع خطوة إلى الوراء إلا أنه ما زال يصرّ على رفض مصطلح إنهاء الحرب في قطاع غزة، وهو الأمر الذي تصر ّعليه حركة حماس.
شاهد أيضا.. ‘مواقع المساعدات’ أو ‘حقول للقتل’؟..إعترافات إسرائيلية صادمة من غزة!
ونوه مراسلنا إلى أن حركة حماس تقول إنها مستعدة للدخول في هدنة مؤقتة مدتها على الأقل أسابيع، ومن ثم تبدأ مفاوضات لتوسيع الهدنة على أن تنتهي الحرب نهائياً مشيرا إلى أن بنيامين نتنياهو حتى يوم أول أمس كان يتحدث عن استعداده للوصول إلى حل في قطاع غزة، لكن دون أن يتحدث عن وقت محدد لذلك.
وتوقع مراسلنا أن زيارة ويتكوف في الساعات القادمة إلى مصر قد توضح هذه النقاط الجدلية التي يتم الحديث عنها.
التفاصيل في الفيديو المرفق …