وفي تدوينة عبر منصة “إكس”، أشار بكري إلى أن المسؤول الذي وصفه بـ”الكبير” سيُرشح رسميا لهذا المنصب الحيوي، مضيفا أن هناك مسؤولا آخر سيتولى مهامه في المنصب الذي سيتركه.
ويعد منصب أمين عام جامعة الدول العربية من المناصب الدبلوماسية المهمة التي غالبا ما يشغلها وزير خارجية مصري سابق بعد انتهاء فترة ولايته، لتعزيز الدور المصري المحوري في الجامعة والقضايا العربية.
فقد شغل هذا المنصب عدد من الوزراء المصريين البارزين، منهم أحمد عصمت عبد المجيد في التسعينيات، وعمرو موسى بداية الألفية الثانية، ثم نبيل العربي في الفترة من 2011 حتى 2016، تلاه أحمد أبو الغيط الذي يشغل المنصب منذ يوليو 2016 وأعيد تعيينه لفترة ثانية في مارس 2021.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الجامعة العربية تحديات كبيرة تتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية، حيث يُنتظر من الأمين العام الجديد أن يلعب دورا فعالا في تنسيق المواقف العربية وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء.
وتبقى الأعين معلقة على الخطوات الرسمية القادمة، حيث من المتوقع أن تعلن مصر خلال الأيام المقبلة عن الاسم النهائي الذي سيخلف أبو الغيط، في ظل ترقب إقليمي ودولي لأداء الجامعة في المرحلة المقبلة.
