ووصف نجل مبارك الصورة بأنها “صورة تاريخية للدبلوماسية السعودية”، مشيرًا إلى “رفع العقوبات عن سوريا التي بدأت عام 1979”.
وكأنها جلسة شاي بين أصدقاء. الصورة التي تبدو وكأنها من كواليس مسلسلٍ خليجي، جاءت بالتزامن مع إعلان ترامب ـ الذي يحب الظهور ـ عن نيته رفع العقوبات عن سوريا. خطوة أثارت تساؤلات حول من يوزع الأدوار في المنطقة… ومن يوزع الضحك.
أما المدهش في الرواية، فكان ما نُشر على لسان المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين لافيت، التي قالت إن ترامب حث الجولاني على توقيع “اتفاقيات إبراهيم” مع “إسرائيل” ومغادرة جميع “الإرهابيين الأجانب” سوريا، وحتى ترحيل “الإرهابيين الفلسطينيين”!.
يبدو أن ترامب قرر تنظيف الشرق الأوسط في زيارة واحدة… وربما من دون مغادرة جناحه الملكي.
بقي أن نسأل: هل كانت تلك جلسة دبلوماسية… أم مجرد لقطة ترويجية لجزء جديد من برنامج “السياسة على الطريقة الترامبية”؟