ووصفت هذه القمة لأنها الأهم منذ حرب أكتوبر 1973 نظرا لما تواجهه المنطقة من تحديات.
واعتمدت القمة خطة عربية لإعادة إعمار قطاع غزة وفق مراحل محددة.
وقال أبو الغيط: الخطة ترسم مسارا لسياق أمني وسياسي جديد في غزة.
وأكد الزعماء المشاركون في القمة رفضهم تهجير الفلسطينيين من القطاع.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن مصر عملت بالتعاون مع الأشقاء لتشكيل لجنة من الفلسطينيين المستقلين لإدارة قطاع غزة.
كما قال ملك الأردن إنه يتعين التأكيد على رفضنا التام للتهجير وإعادة إعمار غزة ضمن جدول زمني.
بدوره قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس: رؤيتنا هي تولي السلطة الفلسطينية مهامها في غزة.
وردت حركة حماس أنه نتطلع الى دور عربي ينهي المأساة الإنسانية التي صنعها الاحتلال في غزة.
وأشارت القمة إلى إمكانية نشر قوات حفظ سلام دولية في الأراضي الفلسطينية.
وعكست مخرجات قمة القاهرة استبعاد أي دور لحركة حماس في إدارة القطاع مستقبلا.
وفي السياق قال الناطق باسم حركة حماس جهاد طه: أي جهد عربي يجب أن يركز على وقف العدوان الإسرائيلي.
ودعت القمة الى إجراء انتخابات فلسطينية خلال عام إذا توفرت الظروف المناسبة.
كما دعت القمة الى توحيد الموقف العربي ضد أي محاولات لتهجير الفلسطينيين.
وكانت قد دعت حركة حماس القمة العربية الى إفشال مخططات تهجير سكان قطاع غزة.