وشهد الملتقى تكريم الأديب محمد عبدالرزاق القشعمي تقديرًا لعطائه الأدبي، كما أصدر المشاركون خمس توصيات رئيسية، جاء في مقدمتها المطالبة بتأسيس مركز وطني لتدوين التراث الشفوي السعودي، بهدف حفظ المرويات الشعبية، والأهازيج، والحكايات، والفنون التراثية، والاستفادة من التقنيات الحديثة في توثيقها.

الهوية الثقافية
كما أوصى المشاركون بضرورة استمرار الملتقى لدوره المحوري في دعم الدراسات الأكاديمية، وتشجيع المرويات الشعبية بوصفها جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية، فضلًا عن التأكيد على أهمية ردم الفجوة بين الأدب المكتوب والرواية الشفهية عبر الأبحاث العلمية المؤصلة.
وثمّن المشاركون دعم القيادة الرشيدة ووزارة الثقافة للحراك الأدبي في المملكة، مشددين على أهمية تكريم الرموز الثقافية، وتعزيز المبادرات التي تسهم في إثراء المشهد الأدبي، وترسيخ الهوية الوطنية محليًا وعالميًا.
