ووقع الحادث، الجمعة عندما سقطت طائرة من طراز ليرجيت 55 ذات محركين فوق حي مزدحم في فيلادلفيا، وانفجرت عند الاصطدام وتناثر حطامها فوق المنازل والمركبات.
حوادث الطائرات في أمريكا
ويعد ثاني كارثة جوية كبرى في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، وكان مسؤولون قد قالوا في وقت سابق، إن الركاب الستة على متن الطائرة.
وهم فتاة صغيرة كانت في الولايات المتحدة لتلقي الرعاية الطبية، ووالدتها، وأفراد من طاقم الطائرة والطاقم الطبي معها، لقوا حتفهم، وجميعهم مكسيكيون.
وقال المسؤول الإداري للمدينة آدم ثيل “نجهل الكثير حول من كان موجودًا في شوارع هذا الحي الليلة الماضية وقت الاصطدام”، محذرًا من أن إعلان الحصيلة النهائية قد يستغرق أياما.
وأضاف ثيل أن المنطقة المتضررة تشمل أربع إلى ست مجمعات سكنية، كما عُثر على حطام في منطقة بعيدة.
تحقيق في الحادث
ونشرت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم تعازيها على منصة التواصل الاجتماعي إكس.
كما أعلنت إدارة الطيران الفدرالية الأميركية أنها ستبدأ تحقيقًا مع مجلس سلامة النقل الوطني في حادث فيلادلفيا.
وتحطّمت الطائرة الصغيرة قرب مركز تجاري، وأظهرت مقاطع فيديو تداول على شبكات التواصل الاجتماعي كرة نارية، أعقبتها حرائق عدة على الأرض في منطقة حضرية.
ضحايا الطائرة الصغيرة في فيلادلفيا
وقال شاي غولد، مالك شركة “جيت ريكيو إير أمبولانس” المشغلة للطائرة المنكوبة لشبكة “إن بي سي” إن الطائرة كانت تنقل طفلة صغيرة “تلقت علاجًا طبيًا منقذًا للحياة” إلى المكسيك.
وأضاف أن الركاب الآخرين كانوا والدتها والطيار ومساعد الطيار وطبيب وممرض.
وأكد ميل بوير، الناطق باسم المنشأة الطبية التي عولجت فيها الفتاة، أن “المريضة تلقت العلاج في مستشفى شرينرز للأطفال في فيلادلفيا ونقلت إلى بلدها الأم المكسيك”.
أسوأ كارثة جوية في أمريكا
يأتي هذا الحادث فيما لا تزال الولايات المتحدة تحت صدمة أسوأ كارثة جوية في البلاد منذ العام 2001، مع مقتل 67 شخصا الأربعاء الماضي.
واصطدمت مروحية عسكرية بطائرة ركاب في منتصف الرحلة فوق مطار رونالد-ريغن في واشنطن.
وانتشل عناصر الإنقاذ حتى الآن 41 جثة من المياه الجليدية لنهر بوتوماك حيث سقطت الطائرتان، وما زال البحث مستمرًا.
