وأشارت الحكومة السويدية في بيان، إلى تسليم 115 إلى الدنمارك و50 إلى السويد و40 إلى أوكرانيا، من بين 205 مركبات “سي في 90” طُلبت.
المركبات القتالية السويدية
ويصل العقد المبرم مع “بي إيه إي سيستمز هاغلوند”، وهي شركة تابعة لشركة “بي إيه إي سيستمز” البريطانية، إلى 25 مليار كرونة سويدية، بما يعادل (2,2 مليار يورو).
وأوضح وزير الدفاع السويدي بال جونسون قائلا: “هذه الاستثمارات في المزيد من المركبات القتالية السويدية ستجعل أوروبا، وخصوصا أوكرانيا، أكثر أمانًا”.
الحرب في أوكرانيا
وتملك عشر دول مركبات قتالية من طراز “سي في 90″، وهي تشيكيًا والدنمارك وإستونيا وفنلندا وهولندا والنروج وسلوفاكيا والسويد وسويسرا وأوكرانيا.
كان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قال إن الغرب أشعل الحرب في أوكرانيا.
وأوضح أنه مسؤول عن بدء حرب باردة جديدة يمكن أن تتحول إلى مواجهة مباشرة، محذرًا من أن الأمر يمكن أن يتحول إلى مرحلة ساخنة.
البرنامج النووي لكوريا الشمالية
وقال لافروف إن الغرب أشعل الحرب في أوكرانيا، وإنه مسؤول عن بدء حرب باردة جديدة، يمكن أن تتحول إلى مواجهة مباشرة، محذرًا من أن الأمر يمكن أن يتحول إلى مرحلة ساخنة.
وانتقد دبلوماسيون غربيون، التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في اجتماع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في مالطا.
من جهة أخرى كان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته، قال إن روسيا تدعم البرنامج النووي والصاروخي لكوريا الشمالية، مقابل حصولها على أسلحة وجنود من بيونج يانج في حربها ضد أوكرانيا.
خطر عالمي
وذكر في مؤتمر صحفي في بروكسل: “يمكن لهذه التطورات أن تزعزع استقرار شبه الجزيرة الكورية، وتهدد حتى الولايات المتحدة”.
كما أشار “روته” إلى الخطر العالمي الذي يمثله، حسب قوله، “التنسيق المتزايد بين روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران” في هذا الصراع.
ويحاول “روته” والعديد من الدول الأوروبية المنضوية في الناتو إقناع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قبل تسلمه السلطة في يناير، بضرورة مواصلة دعم أوكرانيا.