أطلق مسلحون مرتبطون بتنظيم داعش النار على جنازة في قرية في ولاية بورنو بشمال شرق نيجيريا، ما أسفر عن مقتل 15 شخصًا على الأقل، حسبما أفاد مسؤول محلي وسكان وكالة فرانس برس الثلاثاء.
والهجوم الذي وقع الاثنين هو الأحدث في سلسلة من أعمال العنف في المنطقة حملت مسؤوليتها للجماعات الجهادية التي صعدت اعتداءاتها في الأسابيع الأخيرة، وقُتل أكثر من 50 شخصًا في المنطقة الأسبوع الماضي.
والهجوم الذي وقع الاثنين هو الأحدث في سلسلة من أعمال العنف في المنطقة حملت مسؤوليتها للجماعات الجهادية التي صعدت اعتداءاتها في الأسابيع الأخيرة، وقُتل أكثر من 50 شخصًا في المنطقة الأسبوع الماضي.
اقتحام القرية
قالت المصادر إن مقاتلين من تنظيم داعش في غرب إفريقيا اقتحموا قرية كوابلي قرب بلدة شيبوك قرابة الساعة 17,00 بتوقيت جرينتش على متن دراجات نارية، وفتحوا النار على السكان الذين تجمعوا لتشييع زعيم محلي في القرية.
وقال أيوب ألامسون، أحد الزعماء المحليين في شيبوك، “حتى صباح اليوم، تم العثور على 15 جثة في القرية والغابات المحيطة بها”.
وأضاف أن “عناصر تنظيم داعش في غرب إفريقيا أطلقوا النار على المشيّعين وطاردوهم على دراجات نارية في الأدغال أثناء محاولتهم الفرار”.
