وزير الخارجية المصري يجري اتصالات مكثفة بشأن الملف النووي الإيراني “صدى الخبر”

admin31 أغسطس 20252 مشاهدةآخر تحديث :
وزير الخارجية المصري يجري اتصالات مكثفة بشأن الملف النووي الإيراني “صدى الخبر”

ونشرت الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء السبت، أن عبد العاطي أجرى اتصالات مع عدد من نظرائه من الدول الأوروبية (الترويكا) “E3″، ومسؤولين بإيران والولايات المتحدة الأمريكية والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية على مدار الأيام الأخيرة.

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن تلك الاتصالات تأتي في إطار توجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لدعم جهود خفض التصعيد.

وحسب البيان، جاء ذلك بهدف “تهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بشأن الملف النووي الإيراني، وتقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية المختلفة من أجل التوصل لتسوية مستدامة تراعى مصالح جميع الأطراف وتسهم في خفض التصعيد وإيجاد مناخ داعم لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي”.

وأكد بيان الخارجية المصرية أن هذه الاتصالات المكثفة تأتي فى إطار جهود متواصلة تبذلها القاهرة، بالتنسيق مع الأطراف المعنية بهدف التوصل إلى تفاهمات تسهم فى تقريب وجهات النظر وإتاحة الفرصة للحلول الدبلوماسية والحوار، والتوصل إلى تسوية توافقية بالنسبة الملف النووي الايراني.

وتهدف محاولة القاهرة إلى خفض التصعيد فى أعقاب تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات الأممية من خلال مجلس الأمن.

ووجّهت دول الـ”ترويكا” الأوروبية (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا) رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، أول أمس الخميس، قالت فيها إنها بدأت تطبيق “آلية الزناد” لإعادة فرض العقوبات على إيران، بسبب برنامجها النووي.

وزعمت دول الـ”ترويكا”، إن “إيران لم تلتزم ببنود الاتفاق النووي الذي أبرمته عام 2015، لمنع تطوير أسلحة نووية”، وفي المقابل اتهمت إيران الدول الثلاث بـ”انتقائية المواقف والتنصل من الالتزامات”.

وأبلغ وزراء خارجية الـ”ترويكا”، وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، بتفعيل “آلية الزناد” لإعادة فرض جميع عقوبات مجلس الأمن الدولي على إيران.

وفي المقابل، وجّه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، رسالة رسمية إلى كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ومنسقة اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، أكد فيها أن “أوروبا لم تف بتعهداتها التجارية والاقتصادية، منذ توقيع الاتفاق عام 2015”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...سياسة الخصوصية

موافق