وتم تنفيذ الضربات الجوية في صحراء وسط سوريا مساء أمس الأول الاثنين، والتي استهدفت عدة مواقع وقادة بارزين في التنظيم الإرهابي.
وجاءت الهجمات في أعقاب عدد من الأعمال المشتركة مع القوات العراقية التي استهدفت الإرهابيين في العراق.
تحييد الإرهاب
وقال مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن تنظيم داعش الإرهابي ما زال يشكل خطرا في المنطقة، لكنه لم يعد بنفس قوته التي كان عليها قبل 10 سنوات عندما اجتاح مسلحوه العراق وسوريا، واستولوا على مساحات شاسعة في الدولتين.
وأوضحت القيادة المركزية أن الضربات التي نفذت مؤخرا في سوريا، ستعطل قدرة التنظيم الإرهابي على التخطيط والتنظيم وشن هجمات ضد المدنيين وقوات الولايات المتحدة والقوات المتحالفة معها في المنطقة.
وأضافت أنه ليست هناك مؤشرات على سقوط قتلى أو جرحى من المدنيين جراء الغارات.