وخلال اللقاء، اطّلع الأمير سعود بن مشعل على مستجدات مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والمدن الخاصة، وأبرز إنجازاتها التي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
مدينة الملك عبد الله الاقتصادية
وتضمنت الاستعراضات التطورات في قطاعي الخدمات اللوجستية والصناعية، إذ يضم ميناء الملك عبد الله، ثاني أكبر ميناء لمناولة الحاويات في المملكة، بطاقة استيعابية تصل إلى 5 ملايين حاوية قياسية، والوادي الصناعي الذي استقطب 120 شركة وطنية وعالمية.
وأسهمت المدينة وميناؤها بحوالي 7.1 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي و45 مليار ريال في الصادرات خلال عام 2023، مع حصول الميناء على المركز الأول عالميًا بين أكثر موانئ الحاويات كفاءة.
كما تناول اللقاء التطورات الاستثمارية، حيث بلغت قيمة الاستثمارات الجديدة في المدينة 18 مليار ريال تشمل مشروعات متنوعة، مثل افتتاح منتجع ريكسوس العالمي في 2025، ملعب كأس العالم بقدرة 45 ألف مقعد.
افتتاح مرافق جديدة
هذا بالإضافة إلى مشروعات أخرى تشمل محطة تحلية المياه، وإيصال الغاز الطبيعي، وافتتاح مرافق جديدة مثل عيادات الحبيب، مدرسة حكومية للطفولة، وأكاديميات متعددة منها أكاديمية السيارات “نافا” وكلية الأمير محمد بن سلمان.
واستعرض الأمير سعود بن مشعل المبادرات الجديدة لتعزيز جاذبية المدينة للمستثمرين، منها إطلاق المنطقة الاقتصادية الخاصة على مساحة 60 كم²، استهداف 50 فرصة استثمارية جديدة.
يضاف إلى ذلك إنشاء أول تجمع للسيارات في دول الخليج، بجانب تطوير خدمات الأمن والرقابة عبر نظام “محكم” الرقمي، وتحسين تجربة المستثمرين من خلال منصة متكاملة للخدمات الحكومية.
