وفيما يتعلق بفاعلية وتأثير مخرجات القمة العربية على منع المشاريع التوسعية للاحتلال، أكد الباحث السياسي زكريا حمدان أن القمة العربية لم تكن ناجعة وانتهت بدون نتائج إيجابية على مر التاريخ، بالإضافة الى أن الاحتلال الإسرائيلي رفض في بيان رسمي نتائج القمة ما يدل على أن العدو الإسرائيلي لا يعير أي اهتمام بالدول العربية.
وقال حمدان إن هذه القرارات رغم تواضعها تفتقر للكرامة لتطبيقها ولا تحتاج الى الإرادة. الإرادة تهم حين القتال والمواجهة.
وحول مخرجات القمة العربية التي طالبت بإعادة إعمار غزة وأكدت رفض تهجير الفلسطينيين، دون الإشارة الى نزع سلاح حماس، قال الباحث السياسي زكريا حمودان حسب اطلاعي على ما حصل قبل القمة العربية وبعض المعلومات المتوفرة كان هناك تواصل حول الخطوط العريضة المقبولة في القمة العربية لتنفذ في قطاع غزة. وهذا من خلال الوسيط المصري ومن ثم القطري.
وأوضح حمودان أنه كان مرفوضا بشكل قطعي من جهة حركة حماس وفصائل المقاومة أن يتم التطرق لموضوع السلاح لكي لا تحرج الدول في مواجهة الفصائل الفلسطينية.
إقرأ أيضا.. البيان الختامي الصادر عن القمة العربية الطارئة في القاهرة
وفي الإشارة الى إعادة الإعمار قال الباحث السياسي إن الموضوع يرتبط بالصفقة وكاملة وهي مؤلفة من 3 مراحل وموجودة بين حركة حماس والوسطاء. ولا تتعلق الأمور بتمويل الإمارات والسعودية.
وكشف حمودان أنه هناك هاجس لدى الاحتلال الصهيوني اسمه التطبيع السعودي تثبيت التطبيع الإماراتي. معتبرا أن الدول العربية لم تستطع أن تتخطى القواعد التي فرضتها حركة حماس في المفاوضات عبر الوسطاء المصرية والقطرية.
وحول الموقف المصري من اليوم التالي للحرب في غزة قال حمودان إنه من المضحك أن الصهاينة مازالوا يتحدثون عن تهجير سكان غزة في وقت تراجع ترامب عن الموضع فذلك يعني أن الصهاينة يعيشون في مكان بعيد الى جانب الدول المطبعة ، وفي وقت أن المقاومة قاتلت أكثر من عام في وجه آلة القتل الدولية وليست الإسرائيلية فقط.
ضيف البرنامج: د. زكريا حمودان باحث سياسي
التفاصيل في الفيديو المرفق..