أعلن الكاتب والإعلامي محمد فودة، اعتزامه اعتزال العمل السياسي نهائيا، وعدم خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة 2025، مؤكدا عدم تراجعه عن هذا القرار، وقال: “سأعتزل العمل العام بشكل نهائي.”
وأكد “فودة” على أنه سوف يتفرغ لخدمة أهالي دائرته قائلا: “سأظل خادما لأهالي زفتى ما دمت حيا”.
جاء ذلك بعد مطالبة أهالي مدينة زفتي بمحافظة الغربية من فودة الترشح عدة مرات.
ويحظى “فودة” بدعم واسع بين أهالي زفتى، نظرا لشعبيته الكبيرة بين العائلات في محافظة الوجه البحري، بسبب خدماته الدائمة، مثل إنشاء مستشفى زفتي، وتوصيل الغاز الطبيعي، وتطوير البنية التحتية وغيرها الكثير.
اعتزال نهائي
وكتب فودة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قائلا: “خالص شكري وعظيم تقديري لأهلي وأحبائي الذين غمروني بمشاعرهم الفياضة وهم يطالبوني بالترشح لـعضوية مجلس النواب عن دائرة زفتى في الانتخابات البرلمانية المقبلة”.
وأضاف فودة: “لأنني قررت اعتزال السياسة والعمل العام تمامًا وبشكل نهائي، فإنني لم ولن أخوض هذه التجربة ما حييت، وعلى الرغم من ذلك فإنني أعد الجميع بأنني سوف أبذل قصارى جهدي لخدمة أهل بلدي قدر استطاعتي لأن زفتى كانت وما تزال وستظل دائمًا لها مكانتها المحفورة فى عقلي وقلبي ووجداني متمنيا للجميع كل الخير والتوفيق”.
وردا للجميل أعرب الكثير من أهالي زفتى عن حزنهم العميق لتراجعه عن قرار الترشح، حيث انهالت مئات التعليقات على منشور فودة، مؤكدين أن القرار بمثابة خسارة كبيرة لهم و لمدينة زفتى، لكن عزائهم الوحيد أنه سيظل نائبهم المحبوب والمقرب لهم.